الخرطوم- الأناضول: أرجأت محكمة سودانية بالخرطوم، محاكمة ناشطة شاركت في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها السودان مؤخرا، بعد اتهامها بحيازة ‘صور فاضحة’ على هاتفها الجوال بحسب محاميها نبيل أديب.
وقال أديب، لوكالة لأناضول ان”الشاكي (أجهزة الأمن) لم يوجه للناشطة سمر ميرغني تهمة تتعلق بالتخابر لصالح جهة أجنبية، كما كان متوقعا، بل وجه لها تهمة حيازة صور فاضحة على هاتفها الجوال’.
وأضاف المحامي أن القاضي ‘أجل المحكمة إلى يوم غد بعد أن تعذر عليه فك شفرة التشغيل الخاصة بهاتف موكلته، حتى يتسنى للقاضي الاستعانة بخبير هندسي من الشركة المصنعة للهاتف’، فيما قالت المتهمة سمر ميرغني للأناضول خلال الجلسة أن أفراد الأمن هم من غيروا شفرة تشغيل الهاتف، نافية وجود أي صور فاضحة بهاتفها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو بثته قنوات فضائية للناشطة سمر ميرغني، وهي صيدلانية، تظهر فيه اثار ضرب وتعذيب نسبته إلى رجال أمن اعتقلوها.
واعتقلت سمر الأسبوع الماضي أثناء تصويرها احتجاجات في مدينة بحري السودانية.
وبدأت احتجاجات شعبية في السودان يوم 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، إثر رفع الدعم عن الوقود، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، في أسوأ اضطرابات يشهدها نظام الرئيس السوداني عمر البشير منذ سنوات، ورفع معارضو البشير مطالب تدعو إلى ‘إسقاط النظام’، وذلك خلال احتجاجاتهم على رفع الدعم عن الوقود.


