خبر : جيش الاحتلال:الضفة مقبلة على الانفجار ووضعها اليوم أشبه بما سبق الانتفاضة الأولى

الأحد 06 أكتوبر 2013 11:13 م / بتوقيت القدس +2GMT
جيش الاحتلال:الضفة مقبلة على الانفجار ووضعها اليوم أشبه بما سبق الانتفاضة الأولى



القدس المحتلة / سما / قالت مجلة عسكرية إسرائيلية إن قيادات بالجيش يتحدثون عن تزايد وتيرة العمليات والمقاومة الشعبية في مناطق الضفة الغربية وأن الوضع مشابهٌ لما كانت عليه الأمور قبيل الانتفاضة الأولى.

ونقلت مجلة "بازم" الإلكترونية المتخصصة بالشئون العسكرية عن مسئولين بالصف الثاني من قيادة الجيش أن الضفة تشهد حراكًا خطيرًا يحاكي ذلك الحراك الذي سبق انتفاضة العام 1987.

وعلى الرغم من أن المجلة صنفت العام الجاري ضمن الأعوام الهادئة، إلا أن "الأحداث المتلاحقة من خطف جندي وقنص آخر ومقتلهما وإصابة طفلة بمستوطنة بساغوت كانت تعكر ذلك الهدوء".

وأضافت "بازم" أن رئيس الأركان بالجيش يسارع دومًا لطمأنة الجمهور بأن تلك "الحوادث" فردية وليست متصلة بموجة عامة.

وأشار أحد قادة الألوية العسكرية بالضفة أن الوضع على الأرض مخالفُ تمامًا للكلام المعسول. وفق المجلة.

وأضاف أن مدن الضفة تجلس على برميل بارود وقد ينفجر بأية لحظة ولا يجب الانخداع بالهدوء القائم.

وقال القائد العسكري بالجيش: قد نستطيع السيطرة على كل ما يتعلق بتنظيمات المقاومة ومنع العمليات ولكننا عاجزون عن وقف المقاومة الشعبية والأحداث الفردية والجماهيرية اليومية.

وأشار إلى أن "الاطمئنان مرده إلى السيطرة القوية على الأرض وباعتقادي لن تقوم انتفاضة على غرار الانتفاضة الثانية ولكن الأحداث الأخيرة تذكرنا أكثر بالانتفاضة الأولى التي أشعلها حادث دهس، فما الذي سيشعل هذه الانتفاضة؟".

وأضاف الضابط لمجلة "بازم" أن هناك اعتقادٌ خاطئٌ يقول إن الفلسطينيين لا يبالون لما يدور حولهم وأن لا مصلحة للسلطة في إشعال الموقف.

ونوه الضابط إلى أن دعاة هذا الرأي يؤسسون توقعاتهم على ردة الفعل المتواضعة على أحداث القتل التي حصلت في السنة الأخيرة.

وختم الضابط قوله إن معطيات الشاباك الأخيرة تدلل على صدق تقديراتنا، حيث تضاعف عدد العمليات خلال الشهر الأخير مقارنة بشهر أغسطس.

ورأى الضابط أن هنالك انفصال غير واضح ما بين قادة الجيش الكبار وتصوراتنا نحن على أرض الواقع، فالضفة تغلي وإذا لم ينتبه الجميع لهذا الأمر فسنكتوي بنارها جميعاً.