غزة / رام الله / سما / تبادلت وزارتي الأوقاف بغزة ورام الله الاتهامات حول عدم تمكن عدد من الحجاج والبعثات الاعلامية والادارية من السفر لاداء فريضة الحج،فينما قال وزير الأوقاف والشئون الدينية بحكومة غزة، إسماعيل رضوان أن أوقاف سلطة رام الله تحتجز جوازات أعضاء البعثة الإعلامية والطبية والإدارية والوعظية, والتي تعد الجهة المسئولة عن تنظيم موسم الحج رد عليه وزير الأوقاف بحكومة رام الله محمود الهباش بان أجهزة أمن حماس منعت 66 حاجا من أداء فريضة الحج، وصادرت جوازات سفرهم، وأعادتهم بطريقة مهينة فور وصولهم إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأضاف الهباش أن أجهزة حماس احتجزت جوازات سفر عدد آخر من أعضاء البعثة الإدارية للحج.
ووصف الهباش ما تقوم به أجهزة حماس بالعربدة والخروج السافر عن الدين والأخلاق وكل ما يمت للإنسانية بصلة، ودعا إلى السماح لكل الحجاج بالخروج إلى الديار السعودية.
واستهجن رضوان، هذا التصرف ووصفه باللامسئول لتأثيره بشكل سلبي على سير موسم الحج لهذا العام، مشيراً إلى استمرار التواصل مع الجهات الرسمية لتذليل هذه الأزمة.
بدوره، أوضح عادل صوالحة، مدير دائرة الحج في وزارة الاوقاف والشئون الدينية، أن الوزارة أكملت كل التجهيزات الخاصة بموسم الحج، حيث أرسلت الحافلات إلى أماكن التجمع الموزعة على محافظات قطاع غزة، ومن ثم توجهت إلى معبر رفح بانتظار اجتياز بوابة معبر رفح.
وبين صوالحة أن الوزارة استكملت التجهيزات في معبر رفح، مبيناً إرسالها جوازات 760 حاجاً إلى المعبر وختمها وإرسالها الي الجانب المصري.
وفيما يتعلق بتسهيلات الجانب المصري للحجاج، قال صوالحة : "هناك وعودات مقدمة من الجانب المصري بتسهيل وصول الحجاج إلى مطار القاهرة وإرسال الجوازات قبل يوم من السفر إلى الجانب المصري، حتى يتم ختمها وتجهيزها مسبقاً".
وكان مدير عام الإدارة العامة للمعابر في حكومة غزة ماهر أبو صبحة قد قال إن السلطات المصرية أرجعت 33 حاجا ، وقامت باحتجاز جوازات سفر البعثة الإدارية لحجاج القطاع.
وأضاف أبو صبحة في تصريحات له أن 645 حاجا غادروا صباح اليوم معبر رفح وتم إرجاع 33 حاجا منهم موضحا أن المعبر مفتوح أيضا للقادمين إلى غزة من مصر، حيث تم عبور 28 شخصا حتى الان. وبين أن عدد البعثة الإدارية والإعلامية للحجاج يبلغ 184 حاجا، لم يدخل منهم سوا 30 موظفاً حتى اللحظة.
وقالت مصادر فلسطينية أن المرجعين هم: (عامر الجعب، وحكمت الكرزون ،وأحمد ابو سالم, وعمر فورة, وزهير شهوان، وخليل سعدات).


