غزة / سما / استهجنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، أقوال حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي تتهم فيها أجهزة الأمن بتوجيه اعتقالات سياسية، ورسائل تهديدية لقياداتها وكوادرها بغزة.
وقال الناطق باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان لصحيفة فلسطين المحلية: "لا ننتهج ذلك الأسلوب، فلدينا قنوات رسمية، وقانونية لإيقاف أي متهم أو مخالف للقانون، أو الأمن العام"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تمارس دورها بشكل طبيعي، وتقوم باستدعاء أي مواطن بناء على شكوى رسمية، وخطوات قانونية.
وأضاف: إن "حركة فتح وغيرها من الفصائل الوطنية، تتمتع بحرية تامة بغزة، وتمارس دورها وأنشطتها دون أية عراقيل أو معيقات بحقها"، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية جزء من النسيج الاجتماعي، ولديها علاقات طيبة مع كافة الفصائل والمؤسسات المحلية.
ودانت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" بغزة، أمس، في تصريحات صحفية، استمرار الأجهزة الأمنية التابعة بغزة، استدعاء واعتقال نشطائها، وإرسال رسائل تهديد لكوادرها.
وتابع قائلاً: "أوضح لحركة فتح سابقًا تلك التهم، والجميع يعلم أن تلك الاعتقالات هي بحق أفراد مرتكبة أخطاء جنائية أو أمنية"، داعيًا في الوقت ذاته، المؤسسات الحقوقية لعدم الانجرار وراء تلك التصريحات، ونهج القنوات الرسمية.
وشدد شهوان على متانة العلاقة بين وزارة الداخلية، والمؤسسات الأهلية والحقوقية، التي تمارس عملها بحرية كاملة، وتقوم بمراقبة عمل الأجهزة الأمنية، وتوجيه اعتراضاتها بين الحين والآخر للوزارة.


