خبر : نافيا تقرير اعلامية..د. البشير : تأخير نتائج فحوصات رفات الرئيس عرفات لا يعتبر مماطلة

الأربعاء 02 أكتوبر 2013 09:15 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نافيا تقرير اعلامية..د. البشير : تأخير نتائج فحوصات رفات الرئيس عرفات لا يعتبر مماطلة



رام الله -شينخوا- قلل الطبيب عبد الله البشير رئيس اللجنة الطبية الفلسطينية في التحقيق بوفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات اليوم (الثلاثاء)، من الحديث عن وجود "مماطلة" في تسليم نتائج فحوصات رفات عرفات.

وقال البشير الذي يقيم في العاصمة الأردنية عمان في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن اللجنة لم تطلب من وفود خبراء فحص الرفات الإسراع في تسليم النتائج لضمان منحهم الوقت الكافي.

وأشار البشير، إلى أن وفود الخبراء كانت حددت موعد منتصف الشهر الماضي موعدا لتسليم نتائج الفحوصات، الأمر الذي يتم حتى الآن "لكننا لا نعتبر ذلك مماطلة أو تعطيلا في إعلان النتائج".

وتابع قائلا: "نحن كلجنة تحقيق فلسطينية من مصلحتنا أن يتم العمل بكل جدية ومهنية حتى نضمن أن تكون النتائج صحيحة ودقيقة لذلك لا نطلب منهم الإسراع في النتائج".

وأضاف البشير أن "الاتصالات والبحوث والفحوصات مستمرة وعندما تكون جاهزة ويتم تسليمها لنا سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي".

في المقابل ، قال مصدر فلسطيني مطلع لـ ((شينخوا))، إن التأخير في تسليم نتائج رفات عرفات يعود إلى خلافات بين المركز السويسري ومحامي سهي عرفات أرملة الرئيس الراحل.

وذكر المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن الخلافات تتعلق بالطرف الذي من المقرر أن يتسلم نتائج الفحوصات أولا إن كانت السلطة الفلسطينية، أو أرملة عرفات وهو ما يجرى التفاوض بشأنه.

وأعلن توفيق الطيراوي رئيس اللجنة الفلسطينية للتحقيق في ظروف وفاة عرفات منتصف أغسطس الماضي، أن مركز لوزان السويسري سيسلم نتائج الفحوصات في منتصف سبتمبر.

وكان خبراء من المركز السويسري وفرنسا وروسيا حصلوا في 27 من نوفمبر الماضي، على عينات من رفات عرفات بعد نبش قبره في رام الله بالضفة الغربية، تحت إشراف السلطة الفلسطينية التي تتولى النيابة العامة لديها الإشراف القضائي عن سير التحقيقات.

وتمت الخطوة بعد أربعة أشهر من تحقيق تلفزيوني بثته قناة (الجزيرة) القطرية كشف عن عثور مختبر سويسري على معدلات من مادة البولونيوم المشعة في مقتنيات شخصية لعرفات الذي توفي في نوفمبر 2004 بظروف غامضة.

وأعلن الطيراوي بعد ساعات من أخذ العينات في مؤتمر صحفي عقده حينها، أن السلطة الفلسطينية ستتوجه بنتائج التحقيق في ملف وفاة عرفات إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لمحاكمة المسؤولين عن اغتياله في حال ثبت وفاته بالسم.

واتهم العديد من المسؤولين الفلسطينيين إسرائيل التي كانت وصفت عرفات بأنه عقبة أمام عملية السلام، بتدبير عملية اغتيال له بعد أن حاصرته في مقره لعامين ونصف الأمر الذي تنفيه الدولة العبرية بشدة.