غزة / سما / قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن التسهيلات الجديدة التي أعلنتها سلطات الاحتلال لا تعتبر خطوة جدية لإنهاء معاناة سكان قطاع غزة.
وقال المركز إن التسهيلات لم تشمل السماح بدخول كافة احتياجات قطاع غزة، وخاصة المواد الخام واللازمة لعملية الانتاج.
وكانت وسائل الإعلام الاسرائيلية أعلنت قبل أسبوع عن رزمة من التسهيلات على الحصار المفروض على القطاع تتضمن إدخال شاحنات مواد بناء أسبوعياً وزيادة التنسيق من أجل دخول الوقود والإمدادات إلى محطة توليد الكهرباء والعمل على تعزيز 16 مشروعاً تنفذها مؤسسات تابعة للمجتمع الدولي.
كما لم تتطرق هذه التسهيلات إلى السماح بتصدير منتجات غزة إلى الضفة الغربية والعالم الخارجي، بما يُعني استمرار حظر الصادرات الغزي.
وأشارت إلى أن مثل هذه التسهيلات المحدودة لن تساهم في إنهاء معاناة سكان قطاع غزة المدنيين، الذين قاسوا حصاراً جائراً استمر لمدة 7 سنوات متتالية، كونها لا تعالج جذور الأزمة.
