خبر : مناشدة من الطلبة العالقين في قطاع غزة لحل مشكلة سفرهم عبر معبر رفح

الأحد 22 سبتمبر 2013 10:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
مناشدة من الطلبة العالقين في قطاع غزة لحل مشكلة سفرهم عبر معبر رفح



غزة سما ناشد عشرات الطلبة الفلسطينيين من سكان قطاع غزة ، الجهات المسئولة التدخل لحل مشكلة سفرهم عبر معبر رفح البري ، وجاء في نص المناشدة التي وصلت "سما" مساء الاحد :

"إننا الطلبة الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة نناشد جميع الجهات المسؤولة التدخل لإنهاء معاناتنا كي نتمكن من الالتحاق بمقاعدنا الدراسية في الجامعات في الخارج. إننا من هنا من أمام بوابة رفح، معبر العودة نقف لنؤكد على حقنا، أسوة بجميع الطلاب في العالم، أن نتواجد على مقاعد الدراسة، فنحن رسل علم، باحثين عن الحقيقة، ساعين نحو نهضة بلادنا فلسطين. هنا قرابة 3 آلاف طالب فلسطيني جامعي محرومون من الالتحاق بالجامعات في الخارج لم يتمكنوا حتى الآن من الخروج من القطاع كي يواصلهم حياتهم الجامعية والأكاديمية وهؤلاء يتوزعون على الجامعات المصرية والجامعات العربية والتركية.

 لقد قطعت بنا كل السبل ولم نتمكن من أن نواصل رحلتنا في مواصلة العلم. إننا ندعو الجميع للوقوف أمام مسؤوليتهم التي تتطلب من الجميع الوقوف موحدين من أجل تسهيل خروج الطلاب إلى الجامعات لأننا كشعب فلسطيني نناضل بالرصاصة والقلم ومقعد الدراسة وريشة الفنان كما قال زعيمنا الخالد ياسر عرفات. إن شعبنا الفلسطيني الذي هزم إرادة الجلاد ونهض من رماد النكبة إلى جمرة الثورة أدرك منذ البداية أهمية التعليم والعلم والجامعات فكان مثالاً يحتذى به في كل المجالات من بندقية الثائر إلى قصيدة درويش ولوحة إسماعيل شموط وريشة ناجي العلي ورويات كنفاني وإيميل حبيبي. إننا الطلبة الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة وإذ نثني على كل الجهود التي بذلت حتى الآن فإننا لم نزل لم نبرح مكاننا وسنخسر السنة الدراسية ويضيع حقنا في التعليم المكفول بالقانون الأساسي والمواثيق والشرائع الدولية.

 إننا من هنا من امام منفذ رفح البري نؤكد على ما يلي أولاً، نطالب بفتح معبر رفح وإعطاء الاولوية من قبل الجميع للطلاب كي يتمكنوا من إنقاذ عامهم الدراسي ثانياً، إن الطلبة ينأون بأنفسهم عن كل الصراعات والخلافات الداخلية ونطالب الجميع بفعل المثل بان يرفعوا الطلاب من أجندة الإنقسام البغيض الذي أضاع حقوقنا. ثالثاً، كما نؤكد على ضرورة إنهاء الإنقسام وإعمال كل السبل من اجل تجسيد الوحدة واستعادة وحدة المؤسسات والمواقف. رابعاً، إننا نبرق بالتحية لمصر ولجيش مصر الذي ذاد عن حياض فلسطين وأرضها منذ بداية المشروع الصهيوني ولم يألو جهداً في معارك البطولة والتضحية التي يصادف هذه الأيام ذكري معركة اكتوبر البطولية. 

إن هذا الجيش العربي الباسل سيظل حامياً ودرعاً للعرب.إن وقفتنا هذه لهي رسالة محبة للشعب المصري ولجيشه المغوار واثقين من وقوقفهم إلى جانبنا. خامساً، نطالب مؤسسات حقوق الإنسان بمتابعة قضيتنا والعمل معنا من أجل إنهائها.

إننا مرة أخرى نطالب الجميع الوقوف أمام مسؤوليته لأننا التعليم حق كما هو شرط من شروط الحرية والوقوف أمام مسؤوليتهم فإن الجيمع يساهم في إنهاء الإنقسام وتجاوز آثاره البغضية. عاشت وحدة شعبنا عاش شعبنا في كل اماكن تواجده".