رام الله سماقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن عرس فلسطين وفرحتها لن تكتمل إلا بتحرير كافة الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال.
واعتبرت غنام خلال تكريمها اليوم الأحد، للأسيرين المحررين الأخوين يونس وعمر شفيق الريماوي، وذلك خلال زيارة قامت بها على رأس وفد من المحافظة لبيتهم في بلدة بيت ريما، أن العائلات الفلسطينية عانت بمجملها من الاحتلال وهمجيته، فلا تكاد أسرة فلسطينية تخلو من جريح أو أسير أو شهيد، ما يعتبر وصمة عار على جبين العالم الصامت والمتفرج على معاناة شعبنا الأعزل من إجراءات آخر وأطول احتلال عرفته البشرية.
ونقلت غنام خلال الزيارة تحيات الرئيس محمود عباس الذي يصب جهوده في نقل صوت الشعب الفلسطيني وهمومه وبيان حقه للعيش بكرامة للعالم أجمع، موضحة بأن القيادة صامدة وثابتة على العهد حتى تبييض كافة السجون الاسرائيلية.
وأكدت غنام على أهمية ملف الأسرى لدى القيادة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه كان ولا يزال عنوان المرحلة وجزءاً لا يتجزأ من القضية الفلسطينية وأساسها.
وناشدت غنام المجتمع الدولي للوقوف أمام سياسات التعذيب والتنكيل والإذلال التي تمارس بحق الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، موضحة أن الاحتلال تجاوز كافة مفاهيم الانسانية بانتهاكاته اليومية دون أي رادع. من جانبهما، اعتبر الأسيران أن فرحتهما منقوصة لأنهما تركا خلفهما اخوة لهما لا يزالون يقبعون خلف القضبان، مؤكدين أن كل أسير محرر يحمل بداخله رسالة لكافة أبناء شعبنا بضرورة التكاتف والتوحد في سبيل قضية الأسرى، شاكرين المحافظ غنام والوفد المرافق لهذه الزيارة وللمواقف المتميزة التي يتتبعها ويتفاعل معها ايجابيا كافة أسرانا.
