القاهرة سمادعا عدد من النشطاء المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى إلى بدء حملة بعنوان «القاهرة خارج الخدمة»، بداية من اليوم الأحد، لشل حركة الشوارع ومنع الطلاب من الذهاب إلى المدارس، استجابة لدعوة «التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، الذى تقوده جماعة الإخوان.
وطالب النشطاء أولياء الأمور بمنع أولادهم من الذهاب إلى المدارس، معتبرين ذلك «عدم اعتراف بحكومة الانقلابيين»، على حد قولهم.
وقال أصحاب الدعوة على صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إنهم سيجعلون من 22 سبتمبر يوما مختلفا، مطالبين المواطنين بالنزول من بيوتهم، من دون الذهاب إلى العمل، واستقلال أى وسيلة مواصلات والتنقل بها لثلاث ساعات تبدأ من الثامنة حتى الساعة الحادية عشرة صباحا، كما دعوا أصحاب السيارات إلى التجول بها فى الشوارع لإحداث نوع من الزحمة خلال نفس الفترة الزمنية.
وقال النشطاء إن هدفهم من هذه الاشكال الاحتجاجية هو «شل قدرة الأجهزة الأمنية على تحديد المعارضين».
فيما دشن عدد من النشطاء حملة تحت عنوان «رن وما تردش» تهدف إلى معاقبة شركات المحمول الثلاثة، التى قال مطلقوها إنها «اعتادت الوقوف فى وجه المطالبين بالشرعية وبالحقوق العادلة، حيث قامت بقطع الخدمة فى ثورة 25 يناير (2011)، وبعدها قطعت الخدمة خلال الحملات الأمنية عن سيناء وقرية دلجا».
وتقوم فكرة الحملة على أن يتصل كل صديق بصديق، من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء، من دون الرد، مع جعل الهاتف فى وضع الصامت وضبطه ليعاود الاتصال آليا، ما يؤدى إلى تكثيف الضغط على أجهزة الشركات دون عائد مادى لها. وقال أحد أعضاء «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» إن «تلك الأساليب كانت تنفذها أجهزة أمنية فى عهد الرئيس محمد مرسى للتضييق على المواطنين فى خدماتهم اليومية، مثل المواصلات والبنزين والسولار، لتكوين رأى عام شعبى رافض لمرسى، وهو ما نحاول أن نقوم بتوصيله لهذه الفئة من المواطنين الذين لا يهمهم سوى الخدمات».


