خبر : مقابل 10 ملايين دولار.. بالتفاصيل: فريق مصري أمريكي لهدم أنفاق غزة

الإثنين 16 سبتمبر 2013 01:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
مقابل 10 ملايين دولار..  بالتفاصيل: فريق مصري أمريكي لهدم أنفاق غزة



سما / وكالات / كشف تقرير نشره موقع (Intelligence Online) الاستخباري عن شراكة مصرية أمريكية لهدم الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، ضمن حملة استهداف للأنفاق، التي منعها الرئيس المعزول محمد مرسي، وبذلك تعود هذه الحملة مرة أخرى.
وقال التقرير إن فيلق مهندسي الجيش الأمريكي منح عقداً بحوالي 10 ملايين دولار لشركة رايثيون للتكنولوجيات (Raytheon BBN Technologies) في 28/8 الماضي لمساعدتها في الكشف عن أنفاق تحت الأرض بين سيناء وقطاع غزة التي "تستخدمها حماس لاستيراد البضائع والأسلحة"، وفقا لما أورده التقرير.
 
وأشار التقرير إلى أن سلاح المهندسين بدأ العمل في الكشف عن أنفاق غزة مع مصر في عام 2007، ولكن عندما تولى الرئيس محمد مرسي الحكم في يونيو من العام الماضي، توقفت الحملة المصرية الأمريكية المشتركة.
 
وبعد عزل الرئيس مرسي من قبل النظام العسكري الجديد في مصر، أعاد النظام بسرعة العمل بمقتضى الشراكة مع الولايات المتحدة مرة أخرى.
وكان وزير دفاع الرئيس المخلوع حسني مبارك، الجنرال محمد حسين طنطاوي، بدأ برنامج كشف الأنفاق مع الولايات المتحدة، وطلب فريقا من خبراء مشاة المهندسين المتخصصين في كشف وهدم الأنفاق لتفتيش منطقة الحدود بين مصر وغزة.
 
وكان موقع "ويكيليكس" كشف عنه برقية دبلوماسية نشرها بتاريخ 21/11/ 2007، تضمنت تشاؤماً جداً حول فرصهم في رسم خرائط الأنفاق، قائلا إنه من الصعب العثور عليها بدقة بسبب صغر حجمها وغياب مضخات أو "كابلات" الكهرباء لتسهيل الكشف عنها.
 
ومع ذلك، زودت الولايات المتحدة منذ عام 2008 الجيش المصري معدات لكشف الأنفاق بقيمة 23 مليون دولار، بما في ذلك أجهزة الاستشعار وسيارات التحكم عن بعد وآلات الحفر وكاميرات الأشعة تحت الحمراء.
 
كذلك، استمر برنامج مكافحة الانفاق، الذي يشرف عليه الجيش الأمريكي، من 2008 إلى 2010، وحقق بعض النتائج، ذلك أنه وفقا لبرقية دبلوماسية نشرها موقع "ويكيليكس، بتاريخ 22 ديسمبر 2009، تم اكتشاف واحد إلى ثلاثة أنفاق يومياً.
 
ومع ذلك، توقف البرنامج مؤقتا في عام 2010 بسبب انعدام الأمن في سيناء والإطاحة بمبارك يعني بعد عام واحد من ذلك، ثم تجدد العمل به فور الإطاحة بالرئيس مرسي