غزة / سما / استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الإعلان الصهيوني الرسمي بالسماح لليهود الصلاة في المسجد الأقصى، عادة ذلك استباحة للمقدسات الإسلامية واستخفافاً بمشاعر المسلمين وعقيدتهم.
ودعا الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح على صفحته في "فيس بوك" الثلاثاء، كل القادة والعلماء والشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا التطور الخطير الذي يستهدف المسجد الأقصى.
وطالب الجماهير الفلسطينية في القدس والداخل إلى الاستمرار في دورها الرائد في حماية المسجد الأقصى.
وأكد أبو زهري على أن حركته تدين موقف حركة فتح والسلطة في رام الله الذي يتمثل في توفير غطاء لجرائم الاحتلال عبر استمرار المفاوضات، والتعاون الأمني وتكبيل يد المقاومة ومنعها ممن القيام بدورها.
وكان القائد العام لشرطة الاحتلال الصهيونية أعلن في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، السماح رسمياً لليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى بصفته "ساحات جبل الهيكل".
وقال في تصريحات صحفية إن هذا "حق مضمون لليهود لا يجوز النقاش فيه أبداً"، مضيفاً: "كل يهودي يريد أن يصلي في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) ويريد أن يصل إليه، يجب أن نضمن له هذا الحق، وضمن الأوقات المحددة لذلك".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول صهيوني السماح لليهود رسمياً بالصلاة في المسجد الأقصى.


