غزة / سما / نفى الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري وجود مظاهرات في غزة ضد الحكومة، وأكد أن الحديث عن حركة "تمرد" في القطاع هو "وهم" ومحاولة يائسة لإقصاء "حماس" وكسر شوكة المقاومة فيها.
وأوضح أبو زهري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" اليوم الأحد أن الموجود في قطاع غزة هو شعب له مشروع تحرر، وقال: "ما هو موجود في غزة هو حكومة في خدمة الناس ومشروع المقاومة، والوضع في غزة ليس كما هو الحال في أي بلد آخر، لا يوجد حاكم ومحكوم وإنما يوجد شعب له مشروع تحرر، والحديث عن وجود مظاهرات هنا أو هناك في غزة، غير دقيق على الإطلاق، وهم بهذا يتحدثون عن شيء يجري في المريخ وليس في غزة، وهم غارقون في حالة من الوهم لإقصاء "حماس" وكسر شوكتها، وهذا أمر بعيد عن الواقع لأن "حماس" جزء من الشارع الفلسطيني، وهي تقود مشروع المقاومة".
وبشأن حركة "تمرد" في غزة، قال أبو زهري: "لا يوجد شيء اسمه "تمرد" على الأرض، وإنما هنالك محاولات من بعض الجهات داخل حركة "فتح" للترويج لإعادة إنتاج الفوضى والفلتان الأمني في غزة، وهذا أمر غير وارد في ظل توحد شعبنا خلف مشروع المقاومة، وشعبنا لن يقبل من أي طرف بإعادة الفلتان بعد أن نعم بأجواء الأمن".
على صعيد آخر؛ أكد أبو زهري أن جهود المصالحة لم تفشل بعد، وقال: "جهود المصالحة لم تفشل، وإنما هناك جهة ليست لها إرادة لترجمة تطبيق اتفاق المصالحة، وحينما تتوفر الإرادة سيكون تطبيق المصالحة أمرا سهلا. هناك من يتهرب من استحقاقات المصالحة ويدعي بأن المصالحة فشلت، وتوظيف هذه الحالة لإعادة إنتاج الفوضى، وهذا غير ممكن".
