رام الله /سما / اختتم صندوق الأمم المتحدة للسكان 'UNFPA' دورة تدريبية، اليوم الأحد، برام الله، حول العنف المبني على النوع الاجتماعي وحالات الطوارئ والإغاثة الإنسانية، بمشاركة وحدات النوع الاجتماعي في منظمات الأمم المتحدة، وعدد من المؤسسات الدولية، والمؤسسات الحكومية الفلسطينية والأهلية.
وتحدثت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب، عن أهمية محاربة العنف بكافة أشكاله، وضرورة الإسراع في إقرار نظام التحويل لحماية النساء، مشيرة إلى ضرورة مراجعة وتعديل وإصدار القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة في كافة مناحي الحياة.
وهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام وبمشاركة 25 مشاركا إلى التعرف على مفاهيم وأشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي على مستوى الفرد والبرنامج والمؤسسات، والعنف المبني على معايير الأمن والسلامة والمعايير الأخلاقية في إدارة الحالة، وآليات إنشاء نظام معلومات حول البيانات الخاصة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وقالت خلود حنتش إحدى المشاركات، إن الدورة عملت على إيضاح التدخلات في العديد من المحاور للتصدي للعنف القائم على أساس الجنس مثل قطاع الصحة، والعدالة، والأمن، وآليات المناصرة والدعم، وكيفية تقييم ومتابعة الحالات الإنسانية التي تتعرض للعنف.
وفي نهاية الدورة قدمت الوزيرة الشهادات للمتدربات والمتدربين، مشيدة بأهمية المعلومات التي قدمت، خاصة في كيفية التعامل، وخلق آليات لحماية النساء من العنف المبني على النوع الاجتماعي.


