واشنطن / وكالات / صوَّتت لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء اليوم الأربعاء، لصالح مشروع قرار يسمح بشن ضربات عسكرية في سوريا بـ بعشرة أصوات مؤيدة مقابل سبعة معارضة.
وينص مشروع القرار ـ حسبما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الليلة، أنه يسمح بشن ضربات طيلة فترة 60 يومًا قابلة لتصبح 90 يومًا، وعلى منع نشر قوات على الأرض.
وأشارت القناة إلى أن هذا التصويت هو المرحلة التي لا غنى عنها قبل أن يبحث مجلس الشيوخ في الجلسة العامة التي سيعقدها الأسبوع المقبل الإذن الذي يطلبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقيام بتحرك عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ردًا على هجمات بأسلحة كيماوية.
وأرجئ اجتماع للجنة كان مقررًا في الأساس في الساعة الثالثة والنصف بتوقيت جرينيتش، إلى السادسة، كما أعلن رئيسها الديمقراطي روبرت مينديز، بما يتيح لأعضاء مجلس الشيوخ الاتفاق على الصياغة الدقيقة لمشروع القرار.
من جانبه، قال السيناتور الجمهوري بوب كروكر "هناك فرص كبيرة لتحقيق تفاهم".
من جهته، طالب السناتور الجمهوري المؤيد للضربة العسكرية على سوريا جون ماكين بإضافة بند يؤكد أن الاستراتيجية الأمريكية ترمي إلى "قلب الديناميكية في ساحة المعركة".
وأعلن ماكين بعد جلسة مغلقة مطولة مع وزير الخارجية جون كيري أن "الرئيس (أوباما) قال إنه يتعين على بشار الأسد أن يغادر السلطة، وبالتالي فإن استراتيجيتنا يجب أن تكون في تطبيق ما قاله الرئيس".
وشارك كيري أيضا اليوم الأربعاء في جلسة عامة في مجلس النواب حيث ينوي عدد كبير من النواب التصويت ضد استخدام القوة.
وقال كيري "في الوقت الذي نتناقش فيه، فإن العالم ينظر إلينا، والعالم لا يتساءل عما إذا كان الأسد قام بذلك، لأنه واقع مثبت، لكن العالم يتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستوافق بصمتها على عدم التدخل تاركة هذا النوع من الأعمال الوحشية يحدث دون عواقب".


