القاهرةسما قال مصدر عسكرى مصرى مسؤول الأربعاء إن القوات المسلحة فرضت"منطقة آمنة " بعمق واحد كيلو متر على الشريط الحدودى داخل مدينة رفح المصرية وعلى طول 12 كيلو مترا على حدود قطاع غزة.
ورفض المصدر فى تصريحات له الأربعاء إطلاق اسم " منطقة عازلة " على هذه المنطقة، وأوضح المصدر أن هذه المنطقة الآمنة من شأنها العمل على تحقيق مساحة رؤية واضحة لدى عناصر التأمين على الحدود ورصد أية محاولات لاستهداف القوات أو القيام بعمليات تهريب غير شرعية من جانب الجماعات المسلحة.
وحث المصدر أهالى سيناء من البدو من أصحاب البيوت القريبة من الشريط الحدودى على إدراك الأمر بحس وطنى وقومى والتعاون وتفهم طبيعة هذه الخطوة، وذلك فى أعقاب تظاهر المئات في مدينة رفح احتجاجا على هدم قوات الجيش منازل على الحدود مع قطاع غزة.
من جهة أخرى، اتهم ما يعرف بتنظيم السلفية الجهادية فى سيناء الجيش المصري بإذاعة بيانات غير صحيحة عما يقول إنها جهود لمطاردة الجهاديين الذين يستهدفون أفراد الجيش والشرطة.
ونفي التنظيم في بيان أصدره الأربعاء ما نشرته العديد من الصحف المصرية عن ضبط شخص يوصف بأنه زعيم تنظيم القاعدة بشمال سيناء.
وقال البيان إنه لا يوجد أساسا شيىء اسمه تنظيم القاعدة فى سيناء حتى يكون له قائد .
وكانت مصادر أمنية أكدت الثلاثاء أن ثمانية على الاقل من الجهاديين الإسلاميين قتلوا وأصيب 15 اخرون في ضربات نفذتها مروحيات عسكرية في شمال سيناء.
ونشرت مصر أخيرا قوات إضافية في شمال سيناء لمواجهة الجهاديين الإسلاميين الذين ضاعفوا من عملياتهم ضد الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.
