غزة / سما / أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما ورد على لسان الرئيس محمود عباس من ألفاظ قالت إنها "غير لائقة وتحريض للسلطات المصرية على حماس من خلال مزاعمه بأن حركة حماس أرسلت 40 مقاتلاً إلى مصر".
وعدت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في بيان له الاثنين أن هذه الأقوال "بلا شك أكاذيب لا تليق بشخص يزعم أنه رئيس للشعب الفلسطيني".
واستهجن أبو زهري تفاخر عباس بلقاءات قيادات فتح مع الإسرائيليين تحت شعار "نريد أن نكسب الإسرائيليين إلى جانبنا"، عادا ذلك صورة من صور الانحدار السياسي والوطني الذي وصل إليه عباس وقيادة حركة فتح، وفق وصفه.
وأكد رفض حركته استمرار الرئيس عباس في مسيرة التفاوض، وقال إنها "تمثل خطوة منفردة ومرفوضة وطنياً وشعبياً، وتبرير هذه الخطوة بالإفراج عن مجموعة من الأسرى غير مقبول لأن الأسرى اعتقلوا من أجل الحفاظ على الحقوق والثوابت وليس من أجل السماح بالتفريط بها".
وكان عباس قال في كلمة له باجتماع المجلس الثوري لحركة فتح الليلة الماضية إن "حركة حماس تتدخل في الشأن المصري وأرسلت 40 متطرفا لزعزعة أمن تلك الدولة ونحن ضد ما تفعله".
وفي سياق آخر، نفت حماس صحة ما ذكره الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية المصرية عن "قيام القوات البحرية المصرية بتدمير 6 زوارق تابعة لكتائب القسام أثناء محاولتها اختراق المياه الإقليمية المصرية".
وأكدت الحركة في بيان لها الاثنين أن "هذه المزاعم تمثل ادعاءات سخيفة لا أساس لها من الصحة وعلى العقلاء في مصر إعادة تقييم موقفهم من استمرار هذه المهزلة التي تستهدف التحريض على الشعب الفلسطيني اعتماداً على جملة من الأكاذيب والسخافات والتي باتت تتورط فيها جهات رسمية مصرية بكل أسف" حسب وصفها.


