جنين / سما / مددت محكمة الاحتلال في معسكر 'سالم' الإسرائيلي اليوم الأحد، اعتقال فتيين يبلغان من العمر (15 عاما) من بلدة جلبون بجنين للمرة الخامسة على التوالي.
وأفاد نادي الأسير في بيان صحفي، بأن محكمة الاحتلال مددت اعتقال الفتيين يزيد وإبراهيم أبو الرب حتى الخامس من تشرين الثاني المقبل، المعتقلين منذ الرابع والعشرين من نيسان الجاري.
وأوضح أمين سر النادي راغب أبو دياك، أن اعتقال الفتيين أبو الرب للمرة الخامسة، يحرمهما من الالتحاق بالعام الدراسي الحالي، دون مراعاة للقيم الإنسانية بحقهما.
وناشد والد الفتى إبراهيم أبو الرب منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسيف'، الضغط على حكومة
الاحتلال للإفراج عن نجله، الذي يعاني بسبب الاعتقال المتكرر بحقه من اضطرابات نفسية وسلوكية ونوبات متكررة من الغضب والانفعال، وصعوبة السيطرة على نفسه في معظم الحالات، ما يتطلب تواجده مع عائلته لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
وحمل توفيق أبو الرب والد الفتى الجريح يزيد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ولده الجريح، الذي أصيب بعيار ناري في الفخد لحظة اعتقاله.
وأشار ذووهما إلى أن طفليهما تعرضا للضرب المبرح والشتم والإهانة وأجبرا على الجلوس أرضا لفترة طويلة في وضع غير لائق.
كما ناشدوا منظمة الصليب الأحمر الدولي الضغط على حكومة الاحتلال، من أجل الإفراج عن ولديهما كي يتسنى لهما الالتحاق بالعام الدراسي، حيث حرما خلال العام الماضي من الالتحاق بمدارسهما، نتيجة الاعتقال المتكرر.
وأشارت الإحصاءات إلى أن هناك حوالي 207 أطفال ما زالت حكومة الاحتلال مستمرة في اعتقالهم، الأمر الذي يستوجب تحركا عاجلا من ذوي الشأن والاختصاص، خاصة المؤسسات الحقوقية، من أجل الضغط للإفراج عنهم.


