رام الله / سما / أكد مجلس الوزراء اصرار الحكومة على بذل الجهود المكثفة لاسترداد كافة جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، معبراً عن رفضه للمحاولات الاسرائيلية الرامية لإغلاق هذا الملف بإعادة جثامين الشهداء دون تعريفهم، واستمرار إستهتارها بحرمة الموتى وبمعاناة أُسر الشهداء وذوي المفقودين.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينين والعرب الذي صادف يوم أمس الثلاثاء الموافق 27/8/2013، متوجها بالتحية للحملة الوطنية وقيادتها، ومشيدا بجهودها وما حققته من خطوات هامة في استرداد جثامين عشرات الشهداء. وجدد دعم الحكومة الكامل وبناء على توجيهات سيادة الرئيس لجهود الحملة ودورها الوطني.
ومن جانبه طالب الدكتور رامي الحمدالله المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بإلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المفقودين وإعادة رفات الشهداء الذين تحتفظ بهم في انتهاك صارخ لكافة الاتفاقيات الدولية ولمبادئ وحقوق الإنسان.
ودعا كافة المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية الى مساندة جهود الحملة والمشاركة الفاعلة في مختلف نشاطاتها وفعالياتها، كما دعا كافة المؤسسات والجهات العربية والدولية إلى التعاون مع الحملة وتمكينها من تحقيق أهدافها السامية والنبيلة. وشدد رئيس الوزراء على ضرورة اضطلاع مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية بمسؤولياتها، وإرغام اسرائيل على الإلتزام بمبادىء القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وبما يضمن استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين.


