غزة / سما / كشف عبد السلام صيام، أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني في غزة، أن الأحداث الأخيرة في مصر تسببت بتراجع كبير في أعداد وحجم الوفود التضامنية القادمة إلى قطاع غزة.
وأوضح صيام في تصريح مكتوب أن عددًا من منظمي القوافل التضامنية ألغى زيارات كانت مقررة إلى غزة، والبعض الآخر قام بتأجيلها لحين تحسن الأوضاع في مصر.
واعتبر أن التراجع هو انعكاس طبيعي بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في مصر على اعتبار أنها الممر الوحيد لتلك الوفود، وأكد أن الوفود التضامنية ساهمت بشكل كبير بتخفيف الحصار عن المواطنين في قطاع غزة، مشدداً على أن عدم تمكنها من الوصول إلى غزة من شأنه التسبب بنقص وشح الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية التي كانت تأتي معها.
وحذر المسؤول الفلسطيني من تداعيات وخطورة تشديد الحصار على غزة وعرقلة وصول المواد والحاجيات الأساسية لسكان القطاع، مؤكدًا أن معاناة أبناء الشعب الفلسطيني زادت مؤخرا بشكل كبير وغير مسبوق بفعل إجراءات تشديد الحصار.
وأشار الى أن "الشعب الفلسطيني لن يخضع لكل الإجراءات والممارسات الرامية لتركيعه"، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني لرصف الصفوف والجهود لمواجهة التحديات القادمة.
