القدس المحتلة / سما / طالبت منظمة بتسيلم الحقوقية، الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بحقوق سكان تل العداسة الذين يسكنون المنطقة منذ عشرات السنوات.
وقالت المنظمة في بيان لها إن "أبناء هذا التجمع السكاني لا يملكون أيّ مكان بديل للسكن ويجب على السلطات أن تجد حلا لضائقتهم يكون مقبولا عليهم"، مشيرة إلى أن هدم البيوت وطردهم أمران منافيان للقانون الدولي ويبقيانهم دون مأوى ومصدر رزق".
وكانت وزارة الداخلية الاسرائيلية هدمت الاحد الماضي، كلّ المباني السكنية، وعددها ستة مبان، تابعة للتجمع السكاني البدوي تل عداسة، والذي يصل تعداد سكانه إلى عشرات الأشخاص.
وأضافت بيتسيلم أن "هذا التجمع السكاني الذي يتبع قبيلة الكعابنة، بجوار بلدة بيت حنينا، يدخل في نطاق منطقة نفوذ بلدية القدس، وقد أعلم المراقبون أبناء هذا التجمع بأنّ عليهم إخلاء المكان فورًا، وأنه في حال لم يخلوه في خلال عشرة أيام فسيجري إخلاءهم بالقوة".
وأوضح التقرير أنه "منذ عام 2005 تمارس السلطات الضغوطات عليهم من أجل إخلائهم من مكان سكناهم الحالي،
وفي عام 2006 شُيّد في الموقع الجدار الفاصل، وظل التجمع السكاني محبوسا في داخل جيب يقع ضمن منطقة نفوذ بلدية القدس، حيث أقيم عند جهتيها الغربية والشرقية الجدار الفاصل، الذي يفصل بين أبناء التجمع السكاني وبين سائر الضفة الغربية".
