غزة / سما / قال القيادي في حركة حماس مشير المصري، إن حركته ستتحرك في أكثر من اتجاه لوضع الأطراف الفلسطينية والعربية في صورة "المخطط والمؤامرة" التي تمارسها حركة فتح ضد حماس والمقاومة الفلسطينية.
وأضاف المصري في تعليق لوكالة "أنباء آسيا"، ان "حركة حماس ستتحرك على الصعيد الإعلامي وعلى الصعيد الميداني والدبلوماسي والسياسي، بما في ذلك التحرك القانوني والقضائي ضد المجرمين"، في إشارة إلى حركة فتح على حد قوله.
وأكد انه في حال "لم توقف حركة فتح هذه الحملات ولم تتعظ من هذه التحركات، فسنصعد ونرفع من سقف تحركاتنا تجاه حركة فتح".
وأوضح المصري أن معظم قيادات حركة فتح التي مارست "حملة التزييف والكذب ضد حماس، متواجدة في مصر"، مشيراً إلى أن حركته ستتواصل مع الجانب المصري لوضعها عند مسؤولياتها وملاحقة "المجرمين" بعد الوثائق التي تم الكشف عنها وتثبت تورط "فتح" بحملة التحريض ضد "حماس" في مصر.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، اتهم المصري حركة فتح بتضليل الشعب الفلسطيني، ومحاولة التغطية على سلبياتها من خلال استفرادها بالقضية الفلسطينية وذهابها إلى المفاوضات ووضعها كأولوية على حساب المصالحة الفلسطينية، حسب تعبيره.
وقال: "نحن أيدينا وصدورنا مفتوحة للمصالحة الفلسطينية، ولكن المصالحة نريدها وفق خيارات فلسطينية وليس على قاعدة الشروط الأمريكية والصهيونية كما تريدها حركة فتح".
ودعا المصري حركة فتح إلى أن "تتحرر من الفيتو الأمريكي والصهيوني، حتى تتم المصالحة في ذات اللحظة".
وكانت حماس اتهمت، حركة فتح، بالتورط فيما اعتبرته حملة التحريض ضدها في وسائل الإعلام المصرية.
وعرض الناطق باسم حماس وأحد قادتها صلاح البردويل خلال مؤتمر صحفي للحركة في غزة، وثائق قال إنها "مراسلات بين قيادات من فتح تثبت تورطهم في التحريض على حماس".
وذكر البردويل، أن الوثائق لدى حركته تشير إلى تركيز حركة فتح على تلفيق وفبركة أخبار عن تورط حماس بأحداث أمنية في شبه جزيرة سيناء بغرض ضرب علاقته مع الجيش المصري.
في المقابل نفت حركة فتح على لسان أمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول، لوكالة "آسيا"، الاتهامات الموجهة إلى حركته من حماس، واعتبرت أنها "باطلة ومحض افتراء ".
