القاهرة وكالاتقال خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والمحامي الحقوقي، إن كل من يظن أن فض الاعتصامات بالقوة المسلحة ينهى الأزمات ويحسم الصراعات مخطئ.
وأكد علي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم السبت، أن فض الاعتصام يعمق من الأزمة ويفتح الباب أمام كوارث لا نهاية لها، مشيرا إلى أن الإخوان قد ارتكبوا العديد من الجرائم وخياراتهم السياسية كانت خاطئة، ولكن يجب تنحية الحلول الأمنية وفتح الباب للحلول السياسية والقانونية.
ودعا علي إلى ضرورة أن تتصالح مصر مع نفسها عبر طرح رؤية سياسية قانونية تنطلق من إعلان الحقيقة وتنتهى بالعدالة والمحاسبة، كما يجب إدانة ومقاومة كل أشكال الإرهاب يكون فى إطار دولة المؤسسات والقانون واحترام حقوق وحريات كل أبناء الشعب وليس ببناء دولة بوليسية جديدة.
lk [iji قال يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، إن التفويض بالقتل جاء بنتيجة سريعة، بل قبل أن يصدر أصلا، مشيرا إلى أن الذين زعموا أن الشرعية تسقط بقتل مصري واحد، لن يتكلموا، لأن من قتلوا لا يمثلونهم في إشارة منه لضحايا اشتباكات النصر.
وأضاف «حماد»، في تدوينه له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم السبت، أنه لا شرعية لانقلاب عسكري يصادر الحريات ويعطل الدستور، والإعلاميين الذين عاهدوا الشعب بعد ثورة يناير على أن يكونوا معبرين عن صوتهم، فقد خانتهم طبيعتهم فرجعوا كما كانوا قبل 25 يناير عبيدا لمن غلب. بحسب وصفه.
وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن سقوط 20 قتيلا و177 جريحا في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي وقوات الشرطة، فجر اليوم السبت، في طريق النصر قرب ميدان رابعة العدوية.
