غزة / سما / تظاهر العشرات من انصار حركة الجهاد الاسلامي أمام مقر الامم المتحدة بمدينة غزة اليوم الاربعاء للتنديد بالقرار الاسرائيلي "برافر" الذي يقضي بتهجير سكان النقب.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل "أبو طارق"، أن سلاح المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن يغمد في ظل الممارسات الصهيونية بحق أبنائنا وأهلنا وأرضنا في النقب المحتل وأراضي عام 48.
وأوضح القيادي المدلل، رغم همومنا في غزة والضفة إلا أننا لا يمكن أن ننسى الأراضي الفلسطينية خاصة في النقب المحتل والتي تتعرض اليوم لنكبة جديدة لا تقل قسوة عن نكبة عام 48.
وشدد القيادي المدلل خلال كلمة له في الوقفة التضامنية، على أن حركة الجهاد الإسلامي تعلن رفضها ومقاومتها لمخطط برافر الصهيوني والذي يهدف لتهجير 800 ألف فلسطيني من النقب المحتل ، معتبراً المصادقة عليه من قبل الكنيست الصهيوني بمثابة النكبة الجديدة ووعد بلفور أخر في فلسطين.
وقال :"نبعث اليوم رغم انشغالات الأمة العربية والإسلامية رسالتين إلى الأمتين وأحرار العالم، مشيراً ،إلى أنه من الواجب على الأمتين العربية والإسلامية أن تقف موقف المسئول عن الأراضي الإسلامية في فلسطين كونها أرض وقف إسلامية لمواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف تصفية الإنسان الإسلامي والفلسطيني من أرضه.
وتابع قوله ، :"الرسالة الثانية فهي لأحرار العالم الذين يرفعون شعار الدفاع عن الحق وعن الإنسانية والعدالة والحرية لنؤكد لهم من أمام مقر الأمم المتحدة بغزة أن الأراضي الفلسطينية تتعرض للسرقة والنهب من قبل العدو الإسرائيلي فماذا أنتم فاعلون لهذا المحتل الغاصب.
ودعا القيادي ف ي حركة الجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية لتفعيل صفة فلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة ومحاسبة "إسرائيل" وقادتها وتقديمهم للمحاكم الدولية.
وطالب القيادي المدلل ، الشعب الفلسطيني لمواصلة الوقفات التضامنية من أجل فلسطين والأراضي المحتلة وللتأكيد على حقوقنا المسلوبة.
وقد أشاد ، بدور الإعلام الفلسطيني في التغطية الإعلامية لكل الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، مطالباً الإعلام بمواصلة فضح الكيان الصهيوني.


