القدس المحتلة سما زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن إيران لا تسعى للحصول على قنبلة نووية أو قنبلتين بل على 200 قنبلة كهذه . وأكد نتانياهو في حديث لصحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أنه لا يمكن للمجتمع الدولي السماح لإيران بمواصلة نهج المماطلة الذي تعتمده ليتسنى لها الاستمرار في تخصيب اليورانيوم وتوسيع برنامجيْها النووي والصاروخي . واستبعد نتانياهو تأثر السياسة النووية الإيرانية بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة كونها مرسومة من قبل المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي . ورفض الإجابة على سؤال حول احتمال إقدام إسرائيل على عمل عسكري ضد إيران لكنه جدد تأكيد احتفاظ إسرائيل بحق الدفاع عن النفس بقواها الذاتية. وكان نتنياهو قد دعا امس المجتمع الدولي مجدداً الى مواصلة ممارسة الضغوط على ايران لمنعها من الحصول على اسلحة نووية . وقال نتانياهو ان نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران اسفرت عن تغيير الاسلوب الذي تتعامل فيه القيادة الايرانية مع المشروع النووي ولكنها لم تسفر عن تغيير المضمون . واكد ان ايران ستُختبر بالافعال وليس بالاقوال . وفيما يخص عملية السلام مع الفلسطينيين شدد على ضرورة استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة, عازياً السبب الرئيسي في غياب السلام إلى عدم استعداد الفلسطينيين ورئيسهم عباس للاعتراف بحقيقة وجود الدولة اليهودية . وبدورهم إعتبر مسؤولون في واشنطن الليلة الماضية أن انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران هو أول دليل على إعطاء العقوبات الدولية الشديدة على إيران ثمارها . وأكد المسؤولون أن العقوبات لن تُخفف ما لم تطرح إيران شيئاً جاداً بالمقابل مشيرين إلى إدراكهم حقيقة وجود الملف النووي بأيدي المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي والدائرة الدينية المحيطة وعدم اختصاص روحاني به . ويشار إلى أن عدة عقوبات جديدة فرضتها واشنطن على طهران سيسري مفعولها الشهر المقبل لتشمل الريال الإيراني وفروع السيارات والملاحة والطاقة في إيران.
