في أول موقف عن الوضع في سوريا منذ أعلنت ادارته ان الاسد "اجتاز الخط الاحمر"، رد الرئيس اوباما الادعاء بانه لا ينبغي التدخل في ما يجري على الاطلاق – ولكن بالمقابل حذر من أن تدخلا امريكيا زائدا قد يكون مثابة "منزلق سلس".وتناول الرئيس امكانية فرض حظر جوي فوق سوريا، ولكنه اقترح التعاطي معه بحذر وقال انه يحتمل "الا يحل المشكلة على الارض". وبالمقابل رد الرئيس الادعاءات بانه بعد التورط في العراق على الولايات المتحدة أن تمتنع عن التدخل في النزاع قائلا: "نحن لا يمكننا أن نسمح بوضع من الفوضى في دولة تحاذي الاردن واسرائيل. عندنا حاجة شرعية لان نكون متدخلين". وفي هذه الاثناء بعد أقل من اسبوع من القرار الامريكي بتسليح الثوار في سوريا، بدأت منذ الان تصدر تقارير عن السلاح الذي يصل اليهم. فقد افادت صحيفة "الشرق الاوسط" بان دولة شرق أوسطية نقلت الى معارضي النظام 250 صاروخ مضاد للدبابات من طراز كونكورس. كما ذكرت الصحيفة تفصيلا مقلقا – معظم الوسائل القتالية وصلت الى منظمات اسلامية متطرفة من بين الثوار.