غزة / سما / شن السيد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس هجوما غير مسبوق على وكالات انباء محلية فلسطينية بينها وكالة "سما" يتهمها بالتقاطع مع العدو الصهيوني في حملاتها ضد المقاومة. وساق السيد برهوم في تغريده له على صفحته في الفيس بوك مثالا على ان تلك الوكالات نشرت خبرا عن تكفيريين دخلوا الى سيناء من قطاع غزة عبر الحدود المصرية في رفح. ونود نحن في وكالة "سما" ان نوضح للسيد برهوم الذي نكن له احتراما خاصا وهو ضيف وخبر دائم على صفحة الوكالة بان وكالة "سما" لم تنشر خبر دخول التكفيريين من قطاع غزة بل على العكس تماما نشرت النفي فقط وبامكانه العودة الى الرابط ..http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=162022 بعد التواصل مع السيد برهوم اليوم اخبرنا باننا يجب ان نعود الى خبر نفي مهاجمة وفد حركة حماس في القاهرة على ايدي متظاهرين ومحاصرتهم الفندق الذي اقاموا فيه وهنا نود التوضيح للسيد برهوم بان النفي جاء بعد اتصالات تمت مع حماس في القاهرة حيث طلب منا ان ننفي حصول ذلك وهو ما فعلناه بصورة مهنية. للاسف الشديد والعتب الكبير على السيد برهوم بان"سما" نشرت يوم امس اكثر من 22 خبرا لحركة حماس ايمانا منها باهمية الاستقلالية والحيادية وهو ما جعلها تتلقى شكرا دائما من مكتب السيد مشعل وهنية والرئيس الفلسطيني "ابو مازن" فيما تشكل عشرات الدروع وشهادات التقدير من حماس والحكومة في غزة شهادة فاصلة على ما تقوم به "سما" من جهد كبير في ايصال الحقيقة وموضوعيتها التي يشيد بها الجميع. ان وكالة "سما" التي اعتمدت في مسيرتها على مجهودات ذاتية وجهودا خرافية ترفض ان يتم اتهامها بتلقي تمويل مسيس وملوث من اي جهة كانت فتلك المسيرة عمدت بجهد وعناء صحافييها وكتابها الذين يسهرون ليل نهار لايصال معلومة حقيقية وراي موضوعي لجمهورها . وفقط للتنويه نود ان نعلم السيد برهوم وغيره من الاخوة المحترمين بان "سما" الفقيرة والغير ممولة من اي فصيل او حزب رفضت تمويلا ضخما من احدى المؤسسات الدولية الكبرى الامر الذي اثار دهشة العشرات من العارفين بشئون التمويل في فلسطين لانها رفضت ان تغير مصطلحاتها والتي اعتبرتها تلك المؤسسة لا تتناسب مع شروط التمويل.