خبر : بحث: اغلبية الشبيبة الفلسطينية يكرهون الاسرائيليين../معاريف

الإثنين 17 يونيو 2013 02:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
بحث: اغلبية الشبيبة الفلسطينية يكرهون الاسرائيليين../معاريف



بحث جديد اجري في أوساط الشبيبة الاسرائيلية، الفلسطينية والاردنية وفحص مشاعرهم تجاه بعضهم البعض – يقدم صورة وضع مشوهة للغاية. فأكثر من نصف الشبيبة الفلسطينية اعترفوا بانهم يكرهون كل الاسرائيليين، بينما أكثر من ثلث الاسرائيليين قالوا انهم يكرهون جيرانهم في السلطة الفلسطينية. هذا وستعرض معطيات البحث الاسبوع القادم في الندوة السنوية لجمعية "مشاريع تعليم ومجتمع" في حولون.  يظهر البحث، الذي أجراه البروفيسور مايكل لايتنر من جامعة كاليفورنيا بين عشرات من ابناء الشبيبة الاسرائيليين، الفلسطينيين والاردنيين بانه فضلا عن مشاعر العداء، يسود أيضا عدم ثقة شديدة بين الاطراف: 36 في المائة من الاسرائيليين شهدوا على أنهم لا يثقون بالفلسطينيين على الاطلاق. وثلث ابناء الشبيبة الاسرائيليين فقط قالوا انهم يسعدهم أن يكون لهم صديق فلسطيني بينما 64 في المائة اعترفوا بانهم لا يريدون علاقات اجتماعية مع الفلسطينيين.  وتقضي نتائج البحث بانه كلما انخفض مستوى التعارف مع الطرف الاخر تعاظمت مظاهر الكراهية. وفحص البروفيسور لايتنر مواقف ابناء الشبيبة ممن شاركوا في "برنامج السلام" الذي تديره الجمعية، وفي اطاره يجري ابناء الشبيبة نشاطات رياضية مشتركة بهدف زيادة احساس الثقة والمحبة المتبادلة. ويتبين من النتائج أنه في ختام سنة واحدة قرابة مائة في المائة من الفلسطينيين رووا بانه كان يسعدهم ان يكون لهم صديق اسرائيلي. 2 في المائة فقط منهم يواصلون كراهية كل الاسرائيليين، ونحو النصف يؤمنون بانه يمكنهم أن يثقوا بالاسرائيليين. اما الجانب الاسرائيلي فبقي اكثر حذرا بقليل، ولكنه لا يزال اجتاز تغييرا ذا مغزى: 70 في المائة من الاسرائيليين كان يسعدهم أن يكون لهم صديق فلسطيني، 28 في المائة شهدوا بانه يمكنهم أن يثقوا بجيرانهم، وفقط 2 في المائة يؤمنون بان كل الفلسطينيين يكرهونهم.  في أعقاب نتائج البحث بعث أمس مدير عام "مشاريع تعليم ومجتمع"، د. مئير اورنشتاين برسالة الى وزير التعليم شاي بيرون كتب فيها: "في الماضي كلنا عرفنا الفلسطينيين، كنا نتجول عندهم في المدن وفي الاسواق، ولكن منذ سنين غير قليلة انقطعت هذه العلاقة والثقة تحطمت". وعلى حد قوله فان "ابناء اليوم لا يعرفون الطرف الاخر، والناس يخافون أكثر من لا يعرفونه".