القدس المحتلة / سما / رفض المجلس الوزاري المصغر برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، الإعلان عن مجموعات "دمغة الثمن" كمنظمة إرهابية، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "معاريف". ووفقاً للصحيفة، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية يكون قد رفض التوصية المقدّمة من جهاز الأمن العام "الشاباك" ووزيرة القضاء تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحق اهارونوفتش حول الموضوع. وفي السياق ذاته، خوّل المجلس المصغر وزير الجيش موشيه يعلون الصلاحية في الإعلان عن جماعات "دمغة الثمن" كتنظيم غير مشروع، وهو المصطلح الذي يطلق على التنظيمات التي تمنح الغطاء للاعمال الإرهابية، حسب الصحيفة. ولتطبيق ذلك، يتوجب على وزير الجيش استخدام تعليمات أنظمة الدفاع الواردة في قانون الطوارئ من العام 1945، التي تشمل أيضا حجز الممتلكات والأموال، وتمديد فترة الاعتقال، والتشدد بالعقوبة لممارسي أفعال "دمغة الثمن". وكانت وزيرة القضاء ووزير الأمن الداخلي أجريا مؤخراً، سلسلة من المشاورات مع المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين وعناصر في "الشاباك"، حيث قرروا بعدها التقدم باقتراح أمام المجلس الوزاري المصغر من أجل إقرار مشروع القانون المذكور، لكن نتنياهو رفض اعتبار هذه المجموعات ارهابية.