القدس المحتلة / سما / قال عضو البرلمان البريطاني باتريك ميرسر في مقابلة تلفزيونية مع محطة الـ BBC انه وجد في اسرائيل مؤسسة امنية وليس دولة، حسب ما اوردت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم الاحد. وتحدّث ميرسر عن مشاهداته لدى زيارته لاسرائيل وعن حديث له مع مجندة اسرائيلية تبلغ من العمر (18 عاماً)، وترتدي الكثير من الاساور والمجوهرات المجنونة مع حذاء"صندل" مفتوح، قامت بإشهار بندقيتها في وجهه عندما سألها " من تكونين بحق الجحيم؟" واجابته بانها مجنّدة، واضاف "الا انني لم ارى فيها مجنّدة لانها لا تبدو كذلك، فقلت لها انت يهودية قذرة". واتهمت الصحيفة ميرسر (57 عاماً) بالتفوه بعبارات عنصرية، وانها ليست المرة الاولى له، وانه كان قد ادلى بتفوهات سابقة له ضد جنود بريطانيين من غير البيض، بحسب زعم الصحيفة. واشارت معاريف الى ان ميرسر قدم استقالته من حزب المحافظين في اعقاب الكشف عن هذه الحادثة قبل اسبوع، وتم فتح تحقيق معه من قبل لجنة برلمانية متخصصة، الا انه لم يستقل من البرلمان واعلن عن ترشحه مجدداً لعضويته. وطالبت عضوة الكنيست من الليكود بيتنا ميري ريجف، بتقديم احتجاج رسمي للحكومة البريطانية حول تفوهات ميرسر.
