معارك بين الجيش السوري الحر ومنظمات الثوار المختلفة وبين قوات الاسد المعززة بضباط ايرانيين وبمقاتلي حزب الله يرتفع كل الوقت درجة ويبدو ان حدود الحرب تتشوش وتتسلل الى لبنان ايضا. فقد أفادت محافل في أوساط الثوار بوقوع 35 قتيلا بين مقاتلي حزب الله في المعارك أمس في بلدة القصير على حدود لبنان. وردا على مقاتلي المنظمة الشيعية، افاد سكان في مدينة القصير بوقوع صلية ثقيلة من القذائف من الجو والبر. وقال تقرير من مصادر انسانية بانه في اثناء المعارك في منطقة القصير هاجمت قوات الاسد 370 نقطة بوسائل قتالية مختلفة. فقد القت الطائرات الحربية براميل متفجرة نحو حماة، واطلقت صواريخ سكاد نحو قرية حمرة، واطلقت اربعة صواريخ ارض – ارض، حسب تقارير المعارضة، نحو القصير ايضا. وافادت مصادر في المعارضة بان مقاتلي حزب الله اندرجوا مؤخرا ايضا في منظومة الدبابات السورية وان اكثر من عشر دبابات كهذه وصلت الى منطقة القصير في محاولة لحسم المعركة مع الثوار. وفي الافلام القصيرة التي بثها الثوار يمكن أن نرى دبابات استولوا عليها يخرجون منها لفحات تحمل صور نصرالله، كتب مخصصة للشيعة وقوائم لمقاتلي حزب الله واماكن مرابطتهم. وتوسع المنظمة الشيعية نشاطها داخل سوريا حيث أنه بعد انتشار مقاتلي حزب الله في الجانب الشرقي من دمشق توجد الان تقارير عن انتشار 2000 مقاتل من حزب الله في منطقة حلب، المدينة الكبرى في سوريا التي سقطت في معظمها في ايدي الثوار ضد النظام.وبالتوازي مع انتشار حزب الله في أرجاء سوريا، يدير مقاتلو الثوار من منظمة جبهة النصرة، المتماثلةمع القاعدة حرب ضد حزب الله على الاراضي اللبنانية. وفي الافلام القصيرة التي نشرها الثوار ظهر مقاتلو جبهة النصرة باعلامهم السوداء، يقاتلون في منطقة بعلبك في لبنان حيث يسكن مؤيدو حزب ا لله الشيعة.وفي هذه الاثناء أعلنت دول الخليج عن حزب الله كمنظمة ارهابية ودعت الى فرض العقوبات على المنظمة اللبنانية بسبب تدخلها في القتال في سوريا.