خبر : لا مال للاحتياط../ التقليص وصل الى الاحتياط../اسرائيل اليوم

الأربعاء 05 يونيو 2013 11:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لا مال للاحتياط../ التقليص وصل الى الاحتياط../اسرائيل اليوم



في أعقاب التقليص الشامل بمبلغ 3 مليار شيكل من ميزانية جهاز الامن، قرر أمس رئيس الاركان الفريق بيني غانتس في ختام جلسة هيئة الاركان بعد سلسلة مداولات – الغاء التدريبات العملياتية لجنود الاحتياط للعام 2013. وحسب القرار ستلغى التدريبات العملياتية لاربعة كتائب استدعيت للاسبوعين القادمين، وحتى نهاية السنة ستلغى التدريبات العملياتية لنحو سبعين اطار من الكتائب. كما تقرر انه ستعطى أولوية لتدريب ألوية الاحتياط التابعة لقيادة المناورات في ظل التشديد على اطر المشاة والمدرعات ولا سيما تلك التي توجد لها خطط عملية ذات صلة بالتطورات في غزة وفي لبنان. اما باقي الاطر فستجري تدريبات التأهيل الاساسية فقط. ولغرض مواجهة النقص المتوقع في جنود الاحتياط تقرر ايضا أنه في الجيش النظامي، في قيادة الجبهة الداخلية، في سلاح الهندسة وفي سلاح المدفعية تجرى تدريبات اساسية فقط ولا تلغى تدريبات المشاة بل تتقلص فقط الى عدة اسابيع. وتقرر أيضا الغاء عموم المناورات التابعة لهيئة الاركان حتى نهاية العام 2013. وضمن امور اخرى ايضا مناورة سلاح البحرية ومناورة قيادة المنطقة الوسطى. واضافة الى ذلك ستتقلص نشاطات التعليم في الجيش الاسرائيلي، احداث خارجي للوحدات ونشاطات الرفاه للوحدات. وفي الجيش الاسرائيلي تحدد سلم الاولويات، والتأهيلات الاساسية في الجيش للمقاتلين، لدورة الطيران ودورة خبراء المتفجرات توجد في الاولوية العليا. اما تدريبات الاحتياط ففي الدرجة الثانية وتدريبات النظامي في المصاف الثالث في سلم الاولويات. وجاءت قرارات رئيس الاركان يوم امس على خلفية الواقع المالي الصعب في الجيش الاسرائيلي والذي في اطاره يتعين عليه أن يواجه ثغرة 22.7 مليار شيكل في السنوات الثلاثة القادمة. ومنذ ميزانية 2013 مطالبة منظومة الامن بتقليص 1.4 مليار شيكل. اما في العام 2014 فسيتم تقليص 7 مليار شيكل من ميزانية الدفاع وفي العام 2015 – 6.7 مليار شيكل. والمال الاكثر توفرا لمواجهة التقليص الحالي هو لايام الاحتياط، التدريبات والعيش الجاري للجيش الاسرائيلي. وبسبب حقيقة أن التقليص سيكون حادا في 2014 و 2015، يعتزم الجيش الاسرائيلي تقليص نحو 5 الاف من رجال الخدمة الدائمة من منظومات مختلفة في الجيش.وتطرق وزير الدفاع موشيه بوغي يعلون امس في لجنة الخارجية والامن للتقليص وقال: "الوضع مأزوم. كان واضحا لي بان جهاز الامن ايضا سيضطر الى تحمل عبء العجز، ولكن يجب عمل ذلك بعقل وبخطة متعددة السنين. ومن أجل اجتياز 2013 – 2014 نحن نضطر الى التقليص في ايام الاحتياط، تخفيض التدريبات والاعمال الميدانية للاحتياط وكنتيجة لذلك زيادة العبء على الجيش النظامي الذي سيقوم بالاعمال بدلا من الاحتياط. وستكون تقليصات في المدى القصير شريطة أن نعرف كيف نقدم الجواب في المدى البعيد. نحن نستعد لسنة قاسية جدا في 2014".أما رجال الاحتياط فتلقوا نبأ تقليص التدريبات العملية بمشاعر مختلطة. بعضهم فرح لانه سيدعى أقل الى خدمة الاحتياط، ولكن آخرين اشاروا بان الالغاء بالذات كفيل بان يخلق مشكلة عسيرة. يديعوت – من اودي عصيون:    تقرير: هكذا تبدو قاعدة الصواريخ السرية في اسرائيل؛ اصابة دقيقة بصاروخ حيتس تعرض مصادر أجنبية قاعدة صواريخ سرية ستنصب فيها في السنوات القريبة القادمة صواريخ حيتس 3 الجديدة التي ستحمي اسرائيل من صواريخ نووية من ايران. ولا تتضمن التفاصيل فقط موقع القاعدة بل وسمك التحصينات فيها، وخططها. هذا ما كشفت عنه النقاب المجلة الاسبوعية الامنية البريطانية "جينز ديفنس ويكلي".  ويستند التقرير في المجلة الى عطاء نشر في موقع الكتروني مفتوح للجيش الامريكي، طلب فيه من مقاولين مناسبين التقدم بالعروض لتنفيذ مشروع بناء منشأة الدفاع ضد الصواريخ الباليستية. في 1200 صفحة مرفقة بالعطاء وازيلت منه في الايام الاخيرة وردت صور دقيقة تعرض أربع وسائل اطلاق محمية جيدا، وفي كل واحدة منها مخزون من ستة صواريخ. ولا يشير العطاء الى نوع الصواريخ، ولكن خبراء "جينز" يشيرون بيقين تام الى أن هذه صواريخ حيتس 3 الجديدة، التي تطورها الان وزارة الدفاع والصناعات الجوية، بتمويل امريكي لاعتراض صواريخ باليستية. ويمكن لهذا المستوى من التفاصيل ان يسمح لجهات معادية احتساب حجم الصليات التي يمكن لمنظومة الدفاع الاسرائيلية ان تتصدى لها، والاستعداد بموجب ذلك.  وحسب "جينز" فان الحديث يدور عن موقع بجوار القرية الزراعية تل شاحر المجاورة لبيت شيمش، حيث تنصب على حد قولها منذ الان بطارية صواريخ حيتس 2.  ويتبين من فحص أجرته "يديعوت احرونوت" بانه رغم ان العطاء المفصل ازيل من الشبكة، الا انه توجد في الموقع الان عطاءات حساسة اخرى للتنفيذ في البلاد او من أجل اسرائيل. وقد رفضت محافل جهاز الامن التعقيب على النبأ. والى ذلك كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم لبحوث السلام "SIPRI" النقاب عن أن اسرائيل تملك نحو ثمانين رأس متفجر نووي. وحسب التقرير الذي نشر أمس فان اسرائيل لم توسع ترسانتها النووية مقارنة بالسنة الاخيرة. وحسب "SIPRI" فانه من اصل ثمانين رأس متفجر نووي لدى اسرائيل، فان خمسين مخصصة لان تركب على صواريخ يريحو 2 الباليستية للمدى المتوسط وثلاثين قنبلة متبقية مخصصة للاسقاط من الطائرت.