خبر : تفاصيل الحرب الكيمياوي في دفاتر طلاب الابتدائية تثير غضب الكنيست

الأحد 02 يونيو 2013 12:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
 تفاصيل الحرب الكيمياوي في دفاتر طلاب الابتدائية تثير غضب الكنيست



القدس المحتلة / سما /  واجهت حملة توعية قامت بها قيادة الجبهة الداخلية بمشاركة وزارة التعليم الاسرائيلية لطلاب المراحل الابتدائية حول طرق الوقاية من تهديدات السلاح الكيمياوي، انتقادات لاذعة داخل أروقة الكنيست. وعبرت عضو الكنيست "زهافا جالون" من حزب ميرتس عن غضبها من الحملة، واتهمت قيادة الجبهة الداخلية بتخويف الاطفال الاسرائيليين وإدخالهم في حالة فزع مصيرية -على حد تعبيرها-. ونشرت "جالون" نسخة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، قالت أنها من دفتر تلميذة في الصف الخامس الابتدائي تضمنت رسم مفصل لتهديدات السلاح الغير تقليدي على "إسرائيل". واوضحت عضو الكنيست، أن التلميذة تلقت الاسبوع الماضي مع زملائها دروس توعية قامت بها قيادة الجبهة الداخلية، وعرضت أمامهم تفاصيل موسعة عن مواد حربية ومدى الصواريخ. وكتبت "جالون" انتبهوا للصورة الآتية هنا لا يدور الحديث عن بطاقة تم إخراجها من جيب جندي مقاتل بعد دورة إرشاد عن مخاطر السلاح الكيمياوي بل في دفتر تلميذة في إطار خطة استهدافية حول الاحتماء خلال ساعة الطوارئ. وحسب أقوالها فإن قيادة الجبهة فضلت أن تبدأ بحملة تخويف للأطفال أبناء العاشرة، وتقدم لهم أدق التفاصيل حول الفرق بين السلاح التقليدي والغير تقليدي والكيماوي وغيره. وتساءلت "جالون" إلى أين كل واحد منهم يستطيع أن يصل؟، مضيفة: "بدل أن نربي أولادنا على الخوف والتهديد والسلاح فأنا أوصي تعليمهم عن العنصرية وآثارها". وفي رد وزارة التعليم على الموضوع، قالت أننا نعمل حسب خطة قامت ببلورتها قيادة الجبهة الداخلية، وأن الخطة يتم نقلها للطلاب من قبل المرشدات التابعات لقيادة الجبهة الداخلية في ساعة الطوارئ وتم دراستها من قبل أقسام الأعمار والخدمة النفسية ويتم تعديلها من حين لآخر. وبدوره قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي: إن "الخطة تمثل جزء من خطة توعية تقوم بها وزارة التعليم وتم ملاءمة الخطة لهذا الجيل".