رام الله / سما / استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وزير الخارجية اليوناني ديميتريس أفرامبولوس. وأطلع الرئيس عباس الوزير الضيف على آخر مستجدات عملية التسوية، وجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري لإحيائها. وأشار إلى حرص القيادة الفلسطينية على إنجاح الجهود الأميركية والدولية الرامية إلى إنقاذ عملية التسوية، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على مبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967. وشكر الرئيس عباس اليونان حكومة وشعبا على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانب الحق، من خلال تصويتها لصالح فلسطين في الأمم المتحدة و’اليونسكو’. وهنأ الرئيس الوزير اليوناني بتسلمه مهام منصبه الجديد، متمنيا التوفيق لليونان في المجالات كافة.بدوره، أكد الوزير اليوناني دعم بلاده لمسيرة التسوية القائمة على مبدأ حل الدولتين، وذلك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وشدد على أن الاستيطان يخالف القانون الدولي، ويقضي على فرص مبدأ حل الدولتين المدعوم دوليا، مؤكدا موقف اليونان الداعي إلى وقفه من أجل إتاحة المجال لإنقاذ المفاوضات. وأشاد بالعلاقات المميزة التي تربط الشعبين الفلسطيني واليوناني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية تشكل أولوية للسياسة الخارجية اليونانية.
