القاهرة سما قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي المصري، الذراع السياسية لجماعة الجهاد بمصر، إن الضباط المصريين المختطفين على قيد الحياة لافتاً الى أن ما يتردد عن مقتلهم في غزة ليس صحيحاً. وأكد أنه اتصل بمكتب موسي أبو مرزوق القيادي بحركة حماس من اجل الاستفسار حول تصريحه بأنه أبلغ الرئاسة بمقتل الضباط ودفنهم بسيناء فأكد له أن هذا غير صحيح وليس لدي أي معلومات حول بقائهم أحياء. وأشار أبو سمرة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد الى أن كل الشواهد تدل علي أن الضباط مازالوا علي قيد الحياة حيث ان هؤلاء الضباط كانوا منتدبين من الدقهلية للعمل في سيناء ولم يكن لهم اي عداوة مع أي أحد في سيناء كما أن الذين قاموا بالخطف الي الآن لم يظهروا و لم يعلنوا عن أي مطالب لهم مما يدلل أن الهدف من خطف الجنود لم يأت بعد كما أنه تم العثور علي السيارة محترقه ولم يعثر علي الضباط بداخلها. وأشار إلى أن البدو في العريش إذا قتلوا شخصاً لا يقومون بدفنه ويترك هكذا لأنه يكون لا قيمة له عندهم وهذا لم يحدث إن عثر علي جثث للضباط المختطفين . ابو سمره رفض التصريح بمن له المصلحه في خطف الجنود خوفاً من قيام الخاطفين برد فعل عكسي علي الضباط مشيرا الي انهم يقومون ببعض المحاولات و التواصل مع بعض اهالي سيناء للوصول الي الخاطفين و محاولة انهاء هذه الازمة .