واشنطن / وكالات / بدا الرئيس الامريكي باراك اوباما في ورطة ليلة امس الثلاثاء، عندما اتشح قميصه باحمر الشفاه من قبلة "ضلت طريقها اليه بعد ان لم تصب هدفها" كما قال مفسرا حقيقة ما جرى . الحادثة وقعت خلال حفل استقبال لمناسبة بدء "شهر التراث الأميركي- الآسيوي" وهو مناسبة رسمية سنوية في أميركا، وكانت الآثار واضحة لا يمكن نكرانها وعليها دليل دامغ، وهو أحمر الشفاه الشهير. وأسرع أوباما لينقذ نفسه ويضع حدا للشائعات قبل ان تصل زوجته الى الاحتفال حيث أخبره معاونوه عن آثار القبلة على ياقته قبل دقائق من بدء الحفل رسميا في الحجرة الشرقية من البيت الأبيض، فوقف مازحا وجادا ليشرح كيف استقر أحمر الشفاه على الياقة الرئاسية ويبرئ نفسه. وقال اوباما انها بالتاكيد من إحدى الحاضرات التي لم تصب هدفها تماما حينما أرادت تقبيله على الخد، كعادة الغربيين حين المصافحة بين رجل وامرأة، فانحرفت التسديدة بعض الشيء عن المرمى واصطدمت بالعارضة، أي بياقة القميص، وتركت عليها ما يغيظ أي زوجة ويملأ قلبها بالغيرة وبما يحملها حتى على الجنون وأكثر. وشكر أوباما الجميع في بداية حديثه "على دفء حفل الاستقبال" قائلا: إن العلامة على الدفء "هو أحمر الشفاه على ياقة قميصي". ثم شرح مازحا: "أود أن أقول إنني أعرف من هي الجانية.. أين جيسيكا سانشيز"؟ وجيسيكا سانشيز هي الوصيفة التي شاركت العام الماضي في منافسات "أميركان أيدول" الشهيرة، وهي من أصل فلبيني- مكسيكي، وكان لأوباما حديث علني معها عن إصلاح نظام الهجرة،. ثم قال إن جيسيكا ليست المذنبة بالقبلة "بل عمتها.. أين هي"؟ ويبدو أن العمة أشارت بيدها إلى وجودها بين الحضور، فخاطبها وأشار إلى ما تركته شفتاها على ياقة قميصه، وقال: أريد فقط أن يشهد الجميع. لا أريد أن أكون في ورطة مع ميشيل (زوجته) لهذا السبب دعوتك الآن أمام الجميع" فحل المشكلة بالصوت والصورة وبأسرع ما يكون.