تحقق الشرطة العسكرية بحدث وثقته كاميرات الحراسة في الضفة الغربية، في 24 نيسان، ظهر فيه جنود من لواء كفير يضربون عدة مرات معتقلا فلسطينيا اشتبه برشق الحجارة. وقد وثقت كاميرات الحراسة في مستوطنة عوفرا هذا الحدث. حيث يظهر جنديان يضربان المعتقل، دار سعد، عدة مرات، بينما كان ملقيا على الارض. وكانت في المكان قوة من لواء كفير وشرطة من حرس الحدود. ويظهر في الشريط الجنديان يأتيان الى سعد، يضربانه باللكمات والركلات. وبعد ذلك تبتعد الكاميرا عن الحدث وتعود بعد بضع لحظات ومرة اخرى يظهر الجنديان يضربان سعد باللكمات والركلات. ونقلت منظمة "بتسيلم" الشريط الى الجيش الاسرائيلي فقرر النائب العسكري الرئيس اللواء داني عفروني فتح تحقيق في الشرطة العسكرية. واراد قائد لواء كفير، العقيد اودي بن موحيه محاكمة الجنديين المشاركين في الحديث في ذاك الوقت ولكن فتح التحقيق منع ذلك. وستتخذ بحق الجنديين اجراءات انضباطية وسينحيان على ما يبدو عن المهام القتالية. وكان سعد اعتقل في 24 نيسان في قرية سلوان في اثناء مواجهات مع الجيش الاسرائيلي. وفي التحقيق معه لدى الشرطة في بنيامين نفى أن يكون رشق الحجارة وقال انه وصل الى المكان قبل بضع دقائق من اعتقاله واشتكى من أن الجنود ضربوه.