القدس المحتلة / سما / أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية "زئيف إلكين" مساء أمس "الثلاثاء"، أن "إسرائيل" تعمل على استئناف العلاقات مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بعد أن جمدت إسرائيل علاقاتها من المجلس قبل نحو عام. وقال "إلكين" خلال إفتاح المنتدى العالمي لمحاربة "العداء ضد إسرائيل" في مدينة القدس:" إن إسرائيل تعمل على تجديد الصلات والتعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومع ذلك فإن تجديد الصلات مرتبط بتغيير النقاشات التي تتعمد الإساءة لإسرائيل في المجلس". وأوضح "إلكين" أن إسرائيل قررت قبل عام، تجميد العلاقات مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك وبسبب التمييز المستمر ضد إسرائيل في المجلس على حد قوله. وذكرت صحيفة "هآرتس" التي نشرت الخبر أن مبادرة إسرائيل جاءت بعد ضغط من قبل عدة دول أجنبية، حيث طالبوا إسرائيل بتغير سياساتها والتعاون مع مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة. ونقلت الصحيفة عن عنصر رفيع في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "إلكين" أوعز لرئيس قسم المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفير "رونى لشنور ـ ياعر" بالخروج إلى مقر الهيئة لحقوق الإنسان في جينيف والبدء بالمفاوضات من أجل تجديد الصلات مع المنظمة. الجدير بالذكر أنه وفي نهاية مارس 2012، قرر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إقامة لجنة تحقيق خاصة بالمستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس، مما أثار غضب إسرائيل واعتبرته أنه قرار من طرف واحد، وأن مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة يسعى لزيادة العداء ضد إسرائيل.
