غزة / سما / رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهام منظمة العفو الدولية (أمنستي) للمقاومة الفلسطينية في غزة بارتكاب جرائم، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأوضح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان تلقت (سما) نسخه عنه الخميس أن اتهام "أمنستي" للمقاومة في غزة بارتكاب جرائم حرب كما الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على القطاع توصيف غير منصف ويفتقر إلى الموضوعية. وأشار إلى أن تقريرها ساوي بين المقاومة المشروعة المدافعة عن المدنيين الفلسطينيين، وبين المجرم الإسرائيلي الذي تعمد قصف وقتل المدنيين الفلسطينيين، وتناسى أن الاحتلال هو من بدأ هذه الحرب. وبخصوص ما ورد في التقرير حول أحوال سكان القطاع المحاصر والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأحوال سكان الصفة الغربية المحتلة، فاعتبر برهوم أن ذلك قليلا جدا مقارنة بما يجرى على الأرض من معاناة وعذابات لشعبنا ولأسرانا في ظل الحصار والعدوان والاستيطان والخطف والاعتقال ومن جرائم ضد الإنسانية ترتكب يوميا بحق أسرانا وأهلنا. وأضاف برهوم أن حديث المنظمة عن اعتقال المعارضين في غزة وتعذيبهم والتنكيل بهم لا يستند إلي أي مصداقية أو معلومات حقيقية على الإطلاق، ولم تلتق هذه المؤسسة مع المسئولين في غزة للتأكد من معلوماتها وتقاريرها. ولفت إلى أن تقرير المنظمة يتعارض مع كافة التقارير الأخرى التي ذكرتها مؤسسات حقوقية ودولية زارت غزة والتقت بالمسئولين والناس فيها، حيث أنهم أكدوا على عدم وجود معتقلين سياسيين في سجون الحكومة في غزة.