رام الله / سما / قال مسؤولون في حركة "فتح" أن النية تتجه لتشكيل حكومة جديدة مع بداية الشهر القادم خلفا لحكومة الدكتور سلام فياض ، بعد تعذر تشكيل حكومة التوافق حاليا. وبحسب صحيفة القدس المحلية الصادرة الاثنين لم يتضح بعد ما إذا كان هذا هو توجه الرئاسة. ويقول الداعمون لهذا الموقف انه بعد قبول الرئيس محمود عباس لاستقالة الدكتور فياض فإنه يتعين تشكيل حكومة جديدة حتى موعد أقصاه الثاني من الشهر المقبل تنفيذا لبنود القانون الأساسي (الدستور المؤقت). وقد كان الرئيس عباس أعلن عن بدء المشاورات لتشكيل حكومة التوافق ولكن "فتح" و"حماس" اتفقتا في القاهرة على تأجيل تشكيل هذه الحكومة المنصوص عليها في اتفاق الدوحة. وقد نص الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء على: - إتفاق الطرفين على التشاور لتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية برئاسة الرئيس/أبو مازن بعد شهر من تاريخه وفقاً لإتفاق القاهرة وإعلان الدوحة على أن يتم الإنتهاء من تشكيلها خلال فترة ثلاثة أشهر من تاريخه. - قيام الرئيس/أبو مازن بعد ثلاثة أشهر من تاريخه بإصدار مرسوم تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية ومرسوم لتحديد موعد إجراء الإنتخابات. - قيام الرئيس/أبو مازن بدعوة المجلس التشريعي الفلسطيني للإنعقاد بعد أسبوعين من أداء الحكومة الفلسطينية الجديدة القسم أمام الرئيس، وذلك وفق ما سبق وأن تم الإتفاق عليه. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق لاحقا: حكومة سلام فياض واستقالتها هي شأن للرئيس أبو مازن يقبلها أو يرفضها أو يتشاور بشأنها فهو أمر يرجع له. وأضاف: الحكومة التي نتحدث عنها في الاتفاق الأخير 14/5 هي الحكومة بند -4- من المحضر الملحق بالورقة المصرية والموقع عليها بتاريخ 27/4/2011 ونصه: " اتفقت حركتا "فتح" و"حماس" على تشكيل الحكومة الفلسطينية من كفاءات وطنية وتعيين رئيس الوزراء والوزراء بالتوافق.