خبر : يحافظ على سرية كبيرة خلال لقاءاته.. مصادر : أسابيع قليلة حاسمة أمام جهود كيري لإحياء عملية السلام

الأحد 19 مايو 2013 09:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يحافظ على سرية كبيرة خلال لقاءاته.. مصادر : أسابيع قليلة حاسمة أمام جهود كيري لإحياء عملية السلام



سما / وكالات / وصفت مصادر عليمة الأسابيع القليلة المقبلة بأنها حاسمة للجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحياء المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية. وبحسب صحيفة "القدس " المحلية قالت المصادر:على الأرجح فان وزير الخارجية الأمريكي سيعلن عن خطته منتصف شهر حزيران. ولم تؤكد مصادر رسمية أمريكية هذا الأمر ولكن دبلوماسي كبير قال : هذا هو الاتجاه. ومن المرتقب وصول كيري إلى المنطقة نهاية الأسبوع المقبل للقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمهيدا لتقديم مبادرته السلمية ، بعد أن كان حدد يوم السابع من حزيران موعدا لاستكمال الجهود التي بدأ بها أواخر آذار الماضي. وقالت المصادر أن: كيري يحافظ على قدر كبير من السرية على اللقاءات والاتصالات التي يجريها مع السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في محاولة منه لتحقيق النجاح لهذه الجهود. وقد التقى كيري أكثر من مرة مع الرئيس عباس ونتنياهو وأيضا مع وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات كان أخرها قبل أيام. وأضافت المصادر: كيري الذي كان يعتزم تقديم استكمال جهوده في الثالث والعشرين من أيار الحالي طلب تمديد المهلة حتى السابع من حزيران المقبل بموافقة الطرفين. وسيطلع كيري ، في زيارته المقررة الخميس المقبل، الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على النتائج التي وصل إليها حتى الآن. ولا يبدي المسؤولون الفلسطينيون تفاؤلا بنجاح كيري في مهمته في ضوء رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حدود 1967 مرجعية للمفاوضات أو وقف الاستيطان. وقد سبق لوزير الخارجية الأمريكي أن أكد أن مشروعه يقوم على 3 عناصر: السياسة، الأمن والاقتصاد ولكنه أكد على أن الأساس هو العنصر السياسي. وقد أشار الرئيس محمود عباس إلى أن الأسابيع القليلة المقبلة ستوضح مدى جدية الأميركيين وقال لصحفيين في مصر: الولايات المتحدة أبلغتنا بأنها جادة في عملية السلام، .. هل الأميركيين يستطيعون؟ هل هم يريدون؟ هذا ما ستكشف عنه الأسابيع القليلة القادمة. وأضاف الرئيس: طلبنا من الأميركيين أن يبلغوا الإسرائيليين إذا كانوا جادين في عملية السلام أن يوقفوا كل الأنشطة الاستيطانية في كل الأرض الفلسطينية وبالذات في القدس وعند ذلك يمكن أن نذهب إلى المفاوضات وكذلك اقترحنا أن يقف نتنياهو ليعلن بكل وضوح وصراحة موقفه من رؤية الدولتين على أساس حدود عام 67 مع تبادلية متفق عليها بالقيمة والمثل، عند ذلك يمكن أن نذهب إلى المفاوضات. وقال مصدر غربي: نثق بوزير الخارجية الأمريكي كيري وننتظر المشروع الذي سيقدمه وبالتأكيد فإننا سنتعاون معه من اجل إنجاحه.