ابو ظبي وكالات نفى تلفزيون فلسطين، الانباء التي تحدثت عن وفاة شاعر الثورة الفلسطينية إبراهيم محمد صالح (أبو عرب). وأكد أن شاعر الثورة بصحة جيدة، حيث يتلقى العلاج في العاصمة الاماراتية أبو ظبي. من جهته ابرق " أبو عرب "، تحياته لأبناء شعبة في فلسطين، مؤكداً انه يتمتع بصحة جيدة، ويتواجد منذ 15 يوماً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً " الشارقة ". ووصف أبو عرب ، الأنباء التي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية حول وفاته " بالأنباء الحاقدة والمندسة "، موضحاً انه سيغادر بعد يوم غد الى الأردن، لإجراء بعض الفحوصات الطبية. وكان رئيس اللجنة الوطنية للثقافة والتربية والعلوم اسماعيل التلاوي قد نفى في وقت سابق نبأ رحيل منشد وشاعر الثورة الفلسطينية " إبراهيم محمد صالح " أبو عرب " . وقال التلاوي " انه تحدث شخصياً مع الفنان أبو عرب المتواجد حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقيم هناك بعد الأحداث المؤسفة في حلب السورية، وانه يتمتع بصحة جيدة، مضيفاً : " أبو عرب ضحك عندما سمع تناقل خبر وفاته ". وأكد التلاوي ان كافة الأخبار التي تناقلتها عدة مواقع إخبارية فلسطينية لا تستند لأي مصدر، وغير صحيحه. وولد أبو عرب في قرية الشجرة قضاء طبرية، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم. واستشهد والده عام 1948 خلال اجتياح "العصابات الصهيونية" لفلسطين، واستشهد نجله عام 1982 خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان. وشهد في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والاستيطان الإسرائيلي والتي كرس لها جده أشعاره كافة للإشادة بالثورة ولتشجيع أفرادها، ولتحريض الشعب ضد المحتل البريطاني. أسس فرقتة الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بـ فرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فنانا. وبعد استشهاد الفنان ناجي العلي، وهو أحد أقارب "أبو عرب"، تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي. وقد ألف ولحن وغني الكثير من الأغاني الوطنية، من أشهرها: من سجن عكا ، ولو جاني العيد، والشهيد وهدي يا بحر هدي، ويا ظريف الطول زور بلادنا، وأغاني العتابا والمواويل. وكانت قد نعت حركة فتح ابو عرب ، وجاء ذلك عن طريق ، جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على صفتحته في الفيسبوك "ننعى إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات والمهجر شاعر الثورة أبو عرب الذي وافته المنيه بعد صراع مع المرض.. ستبقى في قلوبنا وستبقى أغانيك تنير طريقنا حتى العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف التي طالما نشدتها.. ألف رحمة وأسكنك الله فسيح جناته".
