جنين / سما / أوصى مشاركون في ورشة عمل، نظمها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم الأحد، بضرورة عمل لقاءات توعية لطلبة المدارس والجامعات والمؤسسات النسوية، لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، بحيث تكون ثقافة مجتمعية. وشدد المشاركون خلال الورشة التي عقدت في مقر الاتحاد، بعنوان ’مقاطعة إسرائيل اقتصاديا وأكاديميا’، على تنظيم حملات لدعم المنتج الوطني ووجود رقابة عليه، لضمان الجودة. وأثنى المشاركون على دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في بث الثقافة الوطنية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، وشددوا على ضرورة دعوة المستثمرين لإقامة مصانع ومشاريع استثمارية داخل فلسطين. وطالبوا بتضافر جهود المؤسسات وعمل لقاءات مع التجار لعدم جلب البضائع الإسرائيلية، وتنظيم لقاءات بين وزارة الاقتصاد الوطني والمؤسسات النسوية، للخروج بمذكرة تفاهم وعمل خطة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية. ودعا المشاركون إلى تعديل اتفاقية باريس، إضافة إلى مقاطعة المواد الطبية الإسرائيلية، وتشجيع الأدوية الوطنية. من جهتها، قالت عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية هيثم عرار، إن الورشة تسعى إلى إعداد خطة عمل لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، تمهيدا للمؤتمر الذي سيعقد في بيت لحم حزيران المقبل. وأشارت إلى أن الاتحاد هو جزء من حركة مقاطعة إسرائيل، وهي مجموعة من المؤسسات التي أسست في عام 2005، لمقاطعة إسرائيل كنظام عنصري ليس فقط اقتصاديا بل أكاديميا. وأكد ممثل محافظة جنين أحمد القسام دعم جميع حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية، مؤكدا دور المرأة في توعية أبنائها بهذا الخصوص.
