خبر : نزال: تقدم عساف سيعمل ضد الحصار ويشد العالم لمعاناة شعبنا

الأحد 12 مايو 2013 10:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نزال: تقدم عساف سيعمل ضد الحصار ويشد العالم لمعاناة شعبنا



رام الله / سما / حث عضو المجلس الثوري لحركة فتح الجاليات الفلسطينية في أوروبا على مساندة المتسابق الفلسطيني محمد عساف في البرنامج الغنائي أراب أيدول من بيروت. وقال جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح في بيان صحافي إن الفنان الفلسطيني لا يغني لفئة فلسطينية دون سواها بل يغني لكل عربي عن قصة شعبنا وظروفه الصعبة مضيفاً إن " انطلاق هذا الفنان الفلسطيني بدأ يلفت أنظار الإعلام العالمي للواقع الذي تعيشه غزة المنسية".  وأعتبر نزال أن اقتحام الوعي الإعلامي العالمي من الزاوية الفنية هو فرصة نادرة لفلسطين لاحتلال العناوين بطريقة مختلفة تكسر الأنماط المغلوطة التي يكرسها الإحتلال ودعايته. وأعرب نزال عن أمله في أن تساهم الرسالة الفنية لمحمد عساف بتعجيل إنهاء الحصار على غزة قائلاً  " إن إنهاء حصار شعبنا في غزة والضفة هدف كبير لتحركات حركة فتح". وحول إمكانية أن يتم استخدام محمد عساف لفك العزلة عن حماس قال نزال إن " فك العزلة عن حماس هدف من أهداف حركة فتح ونحن نناضل لرفع اسم حماس عن لائحة المنظمات الإرهابية في أوروبا بنفس الهمة التي نسعى فيها لوقف تعامل الولايات المتحدة مع منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح كمنظمات إرهابية ". وأشاد نزال بتصريحات قادة من حماس داعمة لرسالة عساف المرشحة لتوحيد شعبنا كما جاء في أغنيته بالأمس وأضاف إن " فن محمد عساف هو ترسيم لمعالم الهوية الفلسطينية المتأصلة بالإنتماء للأرض والتضاريس والمناخ ومسار التاريخ الذي يميز صيرورة شعبنا عن غيره.. وبالتالي لا نرى داع للخوف من الفن الذي يصف مسارات البشر في دروب خياراتهم الفردية بعيدا عن القيود المجتمعية والرقابة السياسية..وذلك أسمى ما في الفن- حسب تعبيره. وختم نزال بدعوة كل الفلسطينيين للإستفادة من صوت محمد عساف كسفير المعاناة الفلسطينية التي لا تميز بين فلسطيني هنا أو هناك بل توحدنا جميعا في ظروف يتوجب علينا الإتحاد لمواجهتها كأمة واحدة. وقال إن لاجئينا في لبنان ينتظرون دفعة معنوية نوعية مع تقدم بطلهم الذي يرفع رأسهم بين الشعوب ليرسم البسمة على وجوههم المعذبة وصوته هدية كبيرة لآمالهم المتكسره.. واضاف.. نحن شعب صمد ببطولات مشهودة في بيروت وقبلها وما بعدها وذقنا طعم الهزائم مئة عام.. وهذه فرصة العرب ليذيقونا طعم النصر.. الذي إن جاء سيغير الوعي الثقافي الفلسطيني.. والمسألة تستحق- كما قال.