رام الله سما قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح في رده على سؤال حول منح القرضاوي جواز سفر دبلوماسي وجنسية فلسطينية من قبل القيادي في حماس إسماعيل هنية: "من لا يملك أعطى لمن لا يستحق". واوضح عساف اذا ما قررت اي دولة منح جواز سفرها لأي أجنبي تقديرا له فهذه صلاحيات رئيس الدولة فقط وليست من صلاحيات رئيس وزراء مطرود بسبب قيادته لانقلاب دموي على السلطة الشرعية . وقال عساف ان جواز السفر الذي منحه هنية للقرضاوي هو جواز سفر( مزور ) بسبب الغاءه من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية منذ العام 2008، ولأنه لم يصدر عن الجهة الشرعية المناط بها إصدار جوازات السفر الفلسطينية مبينا أن جميع جوازات اهلنا في قطاع غزة تصدر عن الحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني وبانه منذ الانقلاب لا يصدر أي جواز فلسطيني من غزة لانه لا احد في العالم يقر بما قامت به حماس من انقلاب ولا يعترف بنتائج الانقلاب. وأضاف عساف: "على ماذا يكافأ القرضاوي ليمنح جواز دبلوماسي وجنسية فلسطينية!!! على الفتاوى التي اصدرها والتي أباحت الإنقلاب الذي قامت به حماس في غزة وراح ضحيته ألاف من ابناء شعبنا بين شهداء وجرحى ومشردين وكانت نتيجته الإنقسام الكارثي على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني!!! أم لفتواه التي حرمت زيارة المسجد الاقصى ومدينة القدس لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليهما ولتعزيز صمود أهلها بحجة ان القدس تخضع للاحتلال الاسرائيلي، وفي ذات الوقت يبيح لنفسه ولغيره ان يزور قطاع غزة بالرغم من أنها تحت الاحتلال الاسرائيلي ودخل إليها بتصريح وتنسيق كامل مع إسرائيل، وإلا لماذا سمحت إسرائيل للقرضاوي وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق الدخول لقطاع غزة، في حين منعت دخول المناضل رمضان شلح أمين عام الجهاد الاسلامي ونائبه زياد النخالة !!! مؤكدا ان زيارت القرضاوي لغزة سيكون لها تبعات سلبية على الوحدة الوطنية الفلسطينية حيث انها ستعزز الانقسام وستكرسة وتعتبر تشجيع لحماس للاستمرار في الإنفصال.
