القاهرة وكالات قال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إنَّ الاتهامات الموجهة إلى الإخوان بأنهم أجروا اتصالات واتفاقات مع حركة حماس يوم 22 يناير 2011 غير صحيحة، وأن من يدعي هذا هم أعوان الرئيس السابق حسنى مبارك، ويسعون إلى تشويه صورة النظام الحاكم، على حد تعبيره. وأكد فى مداخلة هاتفية له ببرنامج"مصر الجديدة" الذي يذاع علي قناة "الناس"، مساء الاثنين، أن هناك صحيفة قامت بـ"تأليف" مكالمات تزعم بأنها لجماعة الإخوان، وهذه الصحيفة معروفة بكذبها وعدم مصداقية أخبارها، على حد تعبيره، مضيفا "كيف يقولون إن المكالمات قامت يوم 22 يناير على الرغم من أنه لم يكن مؤكدًا أن الثورة ستحدث يوم 25 يناير، وإذا كان ما يدعونه صحيحاً فهذا يعني أن الإخوان هم من فجروا الثورة، على الرغم من أن الإعلام بأكمله يقول إن الإخوان لم يشاركوا في الثورة، وأن هذا الكلام في غاية التناقض". وأضاف أن من ادعى هذه الإشاعات، يحاولون من خلالها أن يشعلوا فتيل الأزمات، وأن هدفهم الأساسي هو تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين، لكي يثور على النظام الحاكم، ويهددوا أمن البلاد، على حد تعبيره.