رام الله / سما / أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد، أن الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات لا تتناقض مع المسعى الفلسطيني لإنهاء الانقسام.المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد وقال حماد في تصريح صحفي ، إنه "لا بد لنا كفلسطينيين أن نقوي أنفسنا في ملف المصالحة"، لافتا إلى أن مصلحة الفلسطينيين التوحد لمواجهة أي مبادرة أمريكية. ورد حماد على الأحاديث التي تقول أن المصالحة الفلسطينية تتناقض مع الجهود الأمريكية لعملية السلام، قائلاً: "لماذا نترك للإدارة الأمريكية أو لغيرها إمكانية المناورة في ظل استمرار حالة الانقسام". وأوضح حماد أنه من المفترض أن يقدم وزير الخارجية الامريكي جون كيري ما توصل إليه من مباحثات على شكل إطار للحل، قائلاً: "علينا أن ننتظر وأن نقوي موقفنا بحيث لا يستطيع كيري أو غيره أن يتجاهل أن هناك موقف فلسطيني". وتوقع حماد أن يغادر الرئيس عباس الأراضي الفلسطينية باتجاه القاهرة منتصف الشهر القادم، مضيفاً "سيذهب الرئيس وهناك قناعة وإصرار فلسطيني أن المصالحة ترعاها مصر فقط، لأسباب عديدة، لكن من الآن لغاية منتصف الشهر المقبل يجب أن تتبلور أكثر فكرة الحكومة من الشخصيات المستقلة ونرى مدى استعداد حماس". وقال المستشار السياسي للرئيس عباس، "نحن امام خيارين إما أن تعلن حماس موافقتها والتزامها بما أقر من منظمة التحرير، أو أن تذهب لانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني". وأضاف "المطلوب من حماس أن توضح تماماً وتقول نوافق على هذا البرنامج (البرنامج السياسي) ولذلك شاركنا في الانتخابات التي تمت بموجب اتفاق أوسلو، وإذا تم رفضه، لابد أن تدعو حماس لتشكل حكومة غداً وتقول نريد الانتخاب بعد عشر أيام لنرى ما يريد الشعب الفلسطيني وأي برنامج يختار".