خبر : غزة : جمعية العون والأمل لرعاية مرضى السرطان تتهم مؤسسة "ميدي بالستين" بسرقة فكرتها في انتاج اثداء صناعية

الإثنين 29 أبريل 2013 01:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة : جمعية العون والأمل لرعاية مرضى السرطان تتهم مؤسسة "ميدي بالستين" بسرقة فكرتها في انتاج اثداء صناعية



غزة / سما / استنكرت جمعية العون والأمل لرعاية مرضى السرطان بغزة ما قامت قيام مؤسسة "ميدي بالستين" السويسرية فرع فلسطين بإطلاق مبادرة في رام الله لتصنيع الأثداء الاصطناعية، لتعويض السيدات اللواتي استُئصلت أثداؤهن نتيجة إصابتهن بسرطان الثدي .وقالت المؤسسة في بيان لها "أن مؤسسة "ميدي بالستين " نسبت الفكرة إليها وعملت عليها ،وروجت على أنها صاحبة فكرة إطلاق مبادرة لصناعة الأثداء الاصطناعية في فلسطين" مؤكدة "ان هذا ادعاء باطل وذلك بعد رفضنا في جمعية برنامج العون والأمل بيع الفكرة لهم لأنها تخدم النساء المصابات بالسرطان في غزة وتعتبر مصدر دخل لهن جراء تصنيعها وهي مشروع انساني وليس تجاري كما تتعامل معه مؤسسة ميدي بالستين". وتابع البيان "مادت المؤسسة في رام الله بعد حصولها على صور الثدي من برنامج العون والأمل لرعاية مرضي السرطان بالإصرار على نسب الفكرة إليها دون الرجوع إلينا وهذا يُعد سرقة لجهد وتعب المؤسسة في غزة وتعدٍ على الملكية الفكرية للجمعية بصفتها صاحبة هذه الفكرة والتي عملت عليها منذ أربع سنوات ". وقامت المؤسسة في رام الله حسب البيان بصياغة الخبر وكأنهم هم الرواد وأنهم الأوائل في الشرق الأوسط حيث وقالت سونا عاروري :(إن فكرة الثدي الصناعي فكرة خلاقة ونوعية وهي الأولى في الشرق الأوسط بمصادر محلية حيث يصعب على النساء شراء الثدي الصناعي لارتفاع ثمنه الذي يبلغ نحو 350 دولار)، لكن تكلفته ببديل فلسطيني لا تزيد عن 100 دولار حسب ما جاء في الخبر على وكالة معا . واوضحت جمعية العون والأمل لرعاية مرضى السرطان بغزة "ان تكلفة الثدي الصناعي لدينا 20 دولار فقط ، علماً بأن القول ما بين هلالين هو اقتباس حرفي من مداخلات عدة للسيدة إيمان شنن مدير عام جمعية العون والامل صرحت بها للعديد من وسائل الإعلام في أكثر من مناسبة آخرها كان في شهر أكتوبر 2012 ضمن حملة "غزة بلون وردي " والتي نظمتها جمعية برنامج لعون والأمل والتي تم خلالها تنظيم ورشة لتصنيع الأثداء كجزء من فعاليات الحملة ". وتابع البيان "نود في هذا السياق أن نشير إلى ما ورد في جريدة القدس عدد الأحد الموافق 28/4/2013 صفحة (31) تحت عنوان " مركز دنيا يطلق مبادرة لصناعة الأثداء الاصطناعية في فلسطين" غير دقيق وذلك بناءً على حديثنا مع السيدة شذى عودة مديرعام اتحاد لجان العمل الصحي في الضفة والتي أوضحت بأن "مركز دنيا للأورام" هو مركز تابع لاتحاد لجان العمل الصحي ، وليس له أية علاقة بمؤسسة "ميدي بالستين" كما ورد في الخبر ". وطالب برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان مؤسسة ميد بالستين بالإفصاح والتصريح عن مصدر الفكرة وعدم تزوير الحقائق ،كما نود الإشارة إلى أن تكلفة الثدي هو (100 دولار ) هو عارٍ عن الصحة بل هي (20 دولار فقط ) وتوزع بشكل مجاني على النساء في غزة وأن العمل مع مرضي السرطان ليس تجارة ولا وسيلة للكسب . وطالبت ايضا مؤسسة "ميدي بالستين " بالاقرار بالحقيقة والاعتذار عن ما نسبته لنفسها زوراً والعودة الينا من اجل مساعدة مرضى السرطان في الضفة الغربية دون استغلال ، وفي حال رفضت ذلك فاننا نحتفظ بحقنا في ملاحقة المؤسسة وادارتها قانونياً وعشائرياً ولدى جميع الجهات المختصة " حسب البيان..