رام الله / سما / طالبت نائبة فى المجلس التشريعى الفلسطينى (البرلمان) الاتحاد الأوروبى بالتحرك الفورى لوقف عمليات الهدم المنظم للبيوت الفلسطينية فى القدس والضفة الغربية، وعدم الاكتفاء بإدانتها. وقالت النائبة خالدة جرار عن الجبهة الشعبية لتحرير إن البيان الصادر عن بعثات الاتحاد الأوربى فى القدس ورام الله لا يكفى لوقف السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى ضرب مقومات حل الدولتين عبر إحلال 600 ألف مستوطن فى الضفة الغربية ومحيطها على حساب الفلسطينى فيها". وأصدرت بعثتا الاتحاد الأوروبى فى القدس ورام الله بيانا، أمس الجمعة، وصل مراسل الأناضول نسخة منه، أدانت فيه أعمال هدم 22 مبنى فى أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة خلال الشهر الجارى. وأضافت البعثات فى بيانها أن عمليات الهدم هذا الشهر أدت إلى نزوح 28 فلسطينيا، منهم 18 طفلا، بالإضافة إلى أضرار طالت 120 فلسطينيا آخرين. ومنذ العام 2008، تم هدم أكثر من 2400 منزل ومبنى فلسطينى فى المنطقة (ج) بالضفة الغربية وفى القدس الشرقية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 4400 فلسطينى، بحسب البيان ذاته. والمنطقة (ج) هى المناطق التى تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة أمنيا وإداريا من أراضى الضفة. ووصف محافظ القدس، عدنان الحسينى، فى تصريحات لمراسل "الأناضول" عمليات الهدم فى القدس بأنها "سياسة إسرائيلية تهدف إلى إنهاء الوجود العربى فى المدينة المقدسة".
