غزة / سما / حيث حركة الجهاد الإسلامي الأربعاء الناشط الالكتروني الجزائري حمزة بن دلاج، وذلك لرفضه التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بغية تحصين المواقع الالكترونية التي تعرضت مؤخراً لهجوم واسع مقابل الإفراج عنه من السجن لاتهامه باختراق مواقع أمريكية حساسة. وكانت صفحات ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صورة الشاب الجزائري وهو مكبل اليدين عند اعتقاله قبل فترة مشيرة إلى أنه رفض طلب الاحتلال المساهمة في تحصين مواقعه بعد ضربها بقوة خلال الأيام الماضية. وأشادت الحركة في بيان وصل وكالة "سما" بموقف الشاب الذي آثر البقاء خلف القضبان على الحرية لقاء خدمة الاحتلال، ونثمن عالياً موقفه النابض من وعي الشعب الجزائري ال"شقيق الذي ناضل الاحتلال الفرنسي عقوداً طويلة بتحدٍ وثبات لاستعادة أرضه ونيل حريته". ودعت شباب الأمة بالتأسي بأخلاق هذا "البطل الكبير"، مثمنة نشطاء الحرب الالكترونية الذين شنوا هجوماً واسعاً على مواقع الاحتلال وتداعيات ذلك على مؤسساته، وكشف بيانات ومعلومات حساسة. وأهابت الحركة بالنشطاء بتصعيد الهجمات ضد أهداف الاحتلال، فدورهم "طليعي" مع الاحتلال في الصراع مع الكيان، وهو لا يقل شأناً عن الدور الذي يؤديه المجاهدون في الميدان.