خبر : "معاريف": ليفني مستعدة للتراجع عن شرط الاعتراف بـ"يهودية الدولة" من اجل استئناف المفاوضات

الإثنين 08 أبريل 2013 10:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"معاريف": ليفني مستعدة للتراجع عن شرط الاعتراف بـ"يهودية الدولة" من اجل استئناف المفاوضات



القدس المحتلة / سما / ألمحت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين، الى إستعدادها للتراجع عن الشرط الذي وضعه  بنيامين نتانياهو، بأن يعترف الفلسطينين بـ"يهودية إسرائيل"، لاستئناف المفاوضات، والمطالبة بدلاً من ذلك بالإعتراف بحل "الدولتين للشعبين". ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر غربي وصفته بأنه ضالع في الاتصالات الدبلوماسية من أجل استئناف المفاوضات، قوله إن "ليفني اقتنعت بأن الإصرار الإسرائيلي على شرط الإعتراف بيهودية إسرائيل من شأنه أن يمنع استئناف المفاوضات، وأنها لم ترفض موقفا تم طرحه أمامها بأن أقصى ما يمكن أن تحصل عليه إسرائيل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو اعتراف الجانب الفلسطيني بحل "الدولتين للشعبين". وأشارت الصحيفة إلى أن عباس استخدم حتى الآن عبارة "حل الدولتين" وأن هذه الصيغة ليست مقبولة عند إسرائيل. ووفقا للصحيفة فإن ليفني عبرت عن استعدادها التراجع عن شرط اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل من دون تنسيق ذلك مع نتانياهو. وأوضحت الصحيفة أن إصرار نتانياهو على اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل يهدف إلى منع مطالبة الأقلية العربية في إسرائيل من المطالبة بحقوق قومية بعد اتفاق إسرائيلي – فلسطيني وقيام دولة فلسطينية وأن أي اتفاق كهذا سيؤدي إلى نهاية الصراع. وأفادت أن مقربين من نتانياهو "اعترفوا أمس بأن استمرار الإصرار على مطلب الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية سيمنع فعلا استئناف العملية السياسية"، لكنهم أشاروا إلى أنه إذا كان الفلسطينيون معنيون بالحصول على مبادرات حسن نية إسرائيلية، مثل إفراج محدود عن أسرى أو كبح البناء بالمستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، فإن عليهم الاعتراف بداية بيهودية إسرائيل. وأضاف المقربون من نتانياهو، بحسب الصحيفة، أنه في حال اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل فإن حكومة إسرائيل قد تنشر "تصريحا حذرا" حول مكانة الفلسطينيين في القدس.